من المؤكد بأن الحصيلة التي تحققت خلال الستين سنة التي مرت على استقلال موريتانيا كانت هزيلة جدا، ولا يتعلق الأمر بقطاع دون آخر. فالتعليم منهار، والصحة رديئة، ونسب الأمية والفقر والفساد والبطالة مرتفعة جدا، والعقليات لم تتغير إلى الأحسن، أما عن الغبن والفوارق الاجتماعية وغياب دولة المواطنة فحدث ولا حرج.