تُظهر جولة بسيطة في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، سيطرة المرشح، محمد ولد الغزواني، على مختلف الحملات الانتخابية. حيث تنتشر في المدينة صور لوزير الدفاع السابق، الذي دفعت به السلطة الحاكمة لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها، في 22 من يونيو/ حزيران الجاري.
نواكشوط- محمد البكاي: تشهد موريتانيا 22 حزيران/ يونيو الجاري انتخابات رئاسية، لن يشارك فيها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، الذي أمضى ولايتين رئاسيتين ولا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة.
دافع القيادي الإسلامي البارز محمد جميل منصور، رئيس المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس، عن نتائج الاستطلاع الذي نظمته مؤسسته والتي أثارت ردود فعل واسعة في الساحة السياسية الموريتانية المحمومة بانتخابات رئاسية منتظرة خلال أيام قليلة.
لعله من المجمع عليه اليوم في موريتانيا أن أولى أولويات الإصلاح هي تحقيق الجودة في التعليم، والنزاهة والاستقلالية للقضاء وإقامة دولة القانون، وتكريس الوحدة والتماسك الاجتماعي والتوزيع العادل للثروة، غير أن هذه أهداف بعيدة المدى، ولا سبيل إليها بدون الأخذ بأسبابها والإيفاء بشروطها.
نواكشوط: حذر أربعة من خمسة مرشحين للمعارضة في موريتانيا من “اختطاف” الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 22 حزيران/يونيو بعد اختيار شركة موريتانية يملكها أحد المقربين من السلطة لطباعة بطاقات الاقتراع.
وقال المعارض التاريخي محمد ولد مولود “بدأنا نشعر بمؤشرات هذا الاختطاف الانتخابي”.
استمر في موريتانيا، جدال حامي الوطيس بين المعارضة والموالاة ونشطائهما في دهاليز وسائل التواصل الاجتماعي، حول اتفاق أبرمته الشركة الوطنية للصناعة والمناجم مع شركة “بي.سي.أم انترناشونال” الأسترالية يمنح هذه الأخيرة امتياز استغلال منجم هام لخامات الحديد يقع بمدينة افديرك شمال موريتانيا.
من الواضح أن السباق نحو كرسي الرئاسة بموريتانيا قد دخل مرحلة جديدة وجدية بُعيد إعلان المجلس الدستوري، وهو الجهة الوصية على المسار الانتخابي(1)، عن اللائحة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك بعد أن استكمل الآجال القانونية المنصوص عليها(2)، مؤكدًا بما لا يدع مجالًا للشك حصر المتنافسين على الكرسي في