يبذل قادة مجموعة الساحل التي تضم موريتانيا ومالي والنيجر والتشاد وبوركينافاسو، هذه الأيام، جهودًا مضنية لتجاوز الآثار الأمنية والسياسية التي خلفها هجوم مسلح شنته جماعة نصرة الإسلام على مقر القوة العسكرية يوم التاسع والعشرين يونيو الماضي.
استذكر المدونون الموريتانيون بشيء من المرارة، أمس، انقلاب العاشر يوليو الذي أنهى به الجيش الموريتاني قبل أربعين سنة، أي عام 1978م، نظام الرئيس الموريتاني مختار ولد داداه (المؤسس كما يسمونه)، الذي تتالت بعده انقلابات آخرها كان على يد الرئيس الحالي عام 2008م.
لم يتمكن الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، خلال زيارته الأسبوع الماضي لنواكشوط، من إقناع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بخطته المتعلقة بإقامة محطات إنزال ورقابة للمهاجرين الأفارقة المتدفقين نحو أوروبا، في عدد من الموانئ الإفريقية المطلة على أوروبا.
تجاوزت موريتانيا والسنغال عبر اتفاق توصلت إليه الحكومتان للتو، الأزمة المتعلقة بتشريع نشاط الصيادين التقليديين السنغاليين في المياه الموريتانية، وهي الأزمة التي تؤثر منذ أشهر على علاقات البلدين.
أعلن الميثاق الوطني الموريتاني للتناوب السلمي على السلطة، عن «بدئه التحضير لمشاورات حول خارطة طريق لتنسيق وتوحيد جهود المعارضة للمراحل المقبلة من أجل فرض تناوب سلمي واحترام للدستور خلال الانتخابات المرتقبة».
تحت شعار «الانتصار على الفساد الطريق لرفاه إفريقيا»، بدأت أمس في نواكشوط الاجتماعات المحضرة للقمة الإفريقية الحادية والثلاثين المقررة يومي 1 و2 يوليو/ تموز المقبل التي ينتظر أن يشارك فيها إثنان وأربعون من زعماء القارة.