"التغلغل الصفوي الشيعي في موريتانيا" موضوع ندوة سياسية في نواكشوط

أربعاء, 04/22/2015 - 22:57

:نظم حزب الأمل الموريتاني ندوة تحت عنوان "التغلغل الصفوي الشيعي في غرب إفريقيا والوطن الغربي (موريتانيا نموذجا)، فعاليات الندوة جرت مساء اليوم في فندق "موري سانتر" بالعاصمة نواكشوط وسط حضور نوعي للسياسيين وأساتذة الجامعة وممثلي بعض البعثات الدبلوماسية في موريتانيا، وجمهور من منتسبي وأنصار الحزب.

وقد بدأت الندوة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلتها كلمة افتتاحية لرئيسة الحزب السيدة تحيا بنت لحبيب تحدثت فيها عن ما سمته "خطر التغلغل الشيعي في إفريقيا الغربية والوطن العربي وموريتانيا على وجه التحديد".

وذكرت رئيسة الحزب بـ"التواجد العلني والكبير لمظاهر التشيع في هذه المنطقة، بعد تزايد نشاط دعاة هذا المذهب في بلادنا وغيره من دول الجوار، وهم دعاة يتحركون بحرية تامة، ولديهم إمكانات مالية هائلة يوظفونها للتغلغل أكثر في أوساط المجتمع."

وقالت بنت لحبيب إنهم قرروا " الخروج للعلن لنقاش هذا الموضوع والعمل مع كل المهتمين لدرء خطر التشيع عن بلادنا، انتصارا لمذهب السنة والجماعة، وحفاظا أجيالنا الشابة" وحذرت رئيسة الحزب من أن الجزيرة العربية ستبقى خطا أحمر أمام كل محاولات التشيع، فلن يقبل العرب بمحاولات الغزو الفكري والسياسي الذي يقوده الصوفيون الشيعة.. على حد تعبيرها.

بعد ذلك تناول الدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب الكلام فلخص محاضرة أعدها عن الموضوع، وتطرق ولد حرمه إلى تاريخ  محاولات الهيمنة الإيرانية على المنطقة العربية إحياء للامبراطورية الساسانية، واستغرب المحاضر سياسة الهدنة غير المعلنة بين إيران والعدو الصهيوني قائلا إن الصهاينة ضربوا مفاعل تموز في العراق، واغتالوا الفلسطينيين في تونس 1986 وفي لبنان وسوريا لكنهم لم يمسوا إيران بأذى..

الدكتور ولد حرمه قال إن السعودية محقة في تدخلها في اليمن لأن إيران غزت العراق، والبحرين واليمن، وليس من المقبول أن يصبح هذا البلد حديقة خلفية لإيران في المنطقة. بعد المحاضرة تدخل في الندوة عدد من الحضور من بينهم: الأمين العام لحزب الكرامة أحمد فال ولد أحمد الخديم، والدكتور محمد الأمين ولد الكتاب، والأستاذ سيدي المختار ولد الكاري، والأستاذ دفالي ولد الشين.. وغيرهم.

وأهاب المتدخلون بمبادرة تنظيم الندوة، وأشبعوا الموضوع نقاشا.