لهذا يظل الشيخ الددو في مرمى نيرانهم

أربعاء, 05/27/2015 - 13:07
الكاتب سيد أحمد ولد شيخنا

شخصية علمية وزانة تحظى باحترام شعبي ونخبوي عريض ينصت الى علمه وترجى بركة دعاءه ورقيته.
- الشيخ محمد الحسن مع علمه وفضله وحب الناس له يقف مع خط العمل الاسلامي الوسطى وينافح عنه بمدفعيته الثقيلة التي لاتصمد أمامها تحصينات فقهاء السلطة .
- الشيخ محمد الحسن عالم وداعية غني عن السلطة ومستقل الإردة عن أصحاب النفوذ وهو ليس له مطمع في منصب : وزارة أو مجلس أو رابطة مما يتطلع إليها الفقهاء والعلماء والدكاترة .
- الشيخ محمد الحسن يتمتع بمكانة وصيت كبير في العالم العربي والاسلامي من موقع تمثيل البلد وهويته بشكل مشرف يعيد صورة العالم الشنقيطي الرباني الزاهد.

- الشيخ محمد الحسن جربت معه السلطة بأدواتها المختلفة السجن والمتابعة والتشويه والدعاية السوداء فما ازداد فيهم الا بصيرة وما زادوه الا ثباتا ورفعة.

- الشيخ الددو بعد ذلك جربوا معه البسط وقاعات الشرف في المطار وزيارات المجاملة واظهار التتلمذ والتماس الدعاء و فتح المحطات الاذاعية والتلفزية ليقع في أسر الميديا فلم يؤثر ذلك السلوك المجامل في شخصيته المتوازنة ومواقفه المبدأية الثابتة.

اربعوا على أنفسكم هذه طينة أخرى من العلماء تتحطم على أسوراها هجماتكم الرخيصة وتبطل معها حبائل سحرتكم