رسالة تنسيق وتشاور من زعيم البوليساريو للرئيس الموريتاني

سبت, 11/23/2019 - 11:16

أكد محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية في جبهة البوليساريو “أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية لها دور في السلام والاستقرار في المنطقة”.
جاء هذا ضمن تصريح أدلى به ولد السالك بعد أن قابل الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني، وسلم إليه رسالة خطية من زعيم البوليساريو تناولت، بالإضافة إلى جهود دفع السلام، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وأكد ولد السالك العمل “من أجل استتباب السلام على أساس العدالة واحترام الحدود، ومن أجل الإخاء والتعاون بين شعوب المنطقة”.
وقال: “نحن نكن للشعب الموريتاني الشقيق كثيرا من الاحترام والتقدير، َونصبو إلى تعاون فعال من أجل السلام والتنمية في المنطقة”.
وتنحصر علاقات موريتانيا وجبهة البوليساريو في تبادل الرسائل التي يأتي غالبها من جانب البوليساريو.
وتعترف موريتانيا رسمياً منذ عام 1984 بالجمهورية الصحراوية، وهو الاعتراف الذي جاء بعد خمس سنوات من توقيعها اتفاق سلام مع جبهة البوليساريو ينهي حالة القتال بينهما وتنسحب بموجبه موريتانيا من جزء كانت تسيطر عليه في الصحراء.
غير أن هذا الاعتراف الرسمي لم يتطوّر إلى سفارة أو تمثيلية دبلوماسية للبوليساريو في موريتانيا، فقد شهدت علاقات الطرفين الكثير من المد والجزر وصلت حتى انقطاعها في فترات معيّنة، حسب الظروف الدولية وحسب تغيّر أنظمة الحكم في موريتانيا، وكذا حسب مؤشر العلاقات مع الجزائر أو المغرب، لكن موريتانيا مع ذلك أبقت على شعرة معاوية مع جبهة البوليساريو، وهي الشعرة التي تطول أحيانا، وتقصر أحيانا أخرى.