الطنجي والشيخ يعيدان الأمل للكرة الموريتانية في 2019

عرف عام 2019 الذي وصل إلى أيامه الأخيرة تميز عدد من اللاعبين الموريتانيين الشباب على المستوى المحلي والعربي والدولي، والذين أعادوا الأمل إلى الجماهير في تحقيق طفرة كبيرة للكرة الموريتانية.

وبرز هذا الجيل من اللاعبين الواعدين في ظل التطور الفعلي لمستوى كرة القدم الموريتانية وظهورها بصورة مقبولة بعد عقود من الغياب عن الواجهة الكروية في أفريقيا.

وتمكن بعض اللاعبين الشباب من التميز مع أنديتهم المحلية وفرض أنفسهم ضمن تشكيلاتها الأساسية على حساب لاعبين كبار وذوي خبرة، بينما تألق آخرون والتحقوا بالمنتخب الوطني الأول وتلقوا عروضًا للاحتراف خارجيًا.

ويسلط  الضوء على أبرز نجوم عام 2019 في الكرة الموريتانية وبعض من إنجازاتهم.

الطنجي نجم العام

ويعتبر حمي الطنجي مهاجم نواذيبو، وصاحب الـ22 عامًا من الأسماء التي خطفت الأضواء خلال العام الجاري، بعد أن توج مع نواذيبو بلقب الدوري المحلي ونافس بقوة على لقب الهداف.

كما تواجد الطنجي بشكل دائم في تشكيلة المنتخب الأول ومنتخب المحليين وشارك في نهائيات أمم أفريقيا التي نظمت الصيف الماضي في مصر، بشكل بارز مع المنتخب.

وكان الطنجي قريبًا من الاحتراف بالدوري السويسري لولا بعض المشاكل الإدارية.
 

Volume 0%

 

الشيخ ودور بارز

وأصبح ياسين الشيخ الولي من الأسماء التي تحظى بشعبية واسعة على الصعيد المحلي حتى رشحه البعض لجائزة أفضل لاعب موريتاني خلال العام، وذلك بفعل تألقه بصورة كبيرة مع نواذيبو في البطولات القارية ودخوله لقائمة المنتخبين الأول والمحلي لأول مرة.

وقرر كوريتانيان مارتينز مدرب منتخب موريتانيا دعوة ياسين الولي للمشاركة في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية في نوفمبر / تشرين ثان الماضي.

كما شارك كذلك مع فريقه نواذيبو في البطولة العربية للأندية ووصل معه للدور الثاني من المسابقة، وساهم في تأهله لدور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية.

ديانوس وعلامة استفهام

التحق محمد سالم ديانوس لاعب منتخب موريتانيا للشباب الموسم الماضي بفريق برقان الذي ينشط في الدوري الكويتي قادما من فريق كينج نواكشوط.

وحقق ديانوس مع الفريق الكويتي، نتائج أذهلت المتابعين للشأن الكروي في موريتانيا والكويت بعد أن حل في المركز الثاني بين ترتيب هدافي الدوري الكويتي.

وبالرغم من تألقه اللافت في الدوري الكويتي وخطفه للأضواء، لم تتم دعوة ديانوس للمنتخب الموريتاني الأول ولا المنتخب المحلي وهو ما طرح الكثير من علامات الاستفهام.