انطلاق التمرين العسكري “فلينتلوك 2020” في شمال موريتانيا

اثنين, 02/17/2020 - 13:52

انطلق اليوم الاثنين في مدينة أطار (430 كلم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط) التمرين العسكري فلينتلوك 2020 بمشاركة 1600 عسكري من 34 دولة غربية وإفريقية وعربية.
ويعد فلينتلوك هو التمرين العسكري السنوي الأكبر الذي تقوم به قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في إفريقيا منذ عام .2005
وفي الافتتاح اليوم، قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي إن هذا التمرين “يندرج ضمن جهودنا من أجل تحقيق السلم والاستقرار واستخدام الوسائل الناجعة عبر مقاربة طموحة للتصدي لكل المخاطر”.
وأوضح أن التمرين “مهم لرفع كفاءة جيوشنا للتصدي لكل ما من شأنه أن يزعزع الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى أن “المعركة ضد التطرف العنيف تحتل أولوية للدول المشاركة وتحتل أهمية استراتيجية من حيث المهارة المكتسبة والثقة المتبادلة.

من جانبه، قال الجنرال داكفين أندرسون، قائد القوات الخاصة الأمريكية في إفريقيا، إن “فلنتلوك أكثر من مجرد تمرين عسكري، فهو فرصة للتعارف والتبادل وتعزيز الشراكة في وقت تنمو فيه التهديدات ويواصل الإرهابيون قتل المدنيين الأبرياء”.
وقال إندرسون إن “الإرهابيين لا يمثلون تهديدا لهذه المنطقة وإنما لجميع دول العام، ويمكنهم الوصول إلى أي مكان”.
ودعا إلى “مواصلة العمل من أجل التصدي للإرهابين ولكل المخاطر وبناء الثقة وتعزيز التعاون المشترك”.
ويقام التمرين في موريتانيا والسنغال. ويتوزع في موريتانيا على ثلاث محافظات باعتبار تضاريسها ملائمة لمحاكاة تحرك الجيوش ضد الجماعات الإرهابية المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة.
وتشارك في التمرين قوات من بنين وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد والرأس الأخضر وساحل العاج وغانا وغينيا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر ونيجيريا والسنغال وتوغو، بالإضافة إلى شركاء دوليين هم كندا والنمسا والبرازيل والتشيك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة للدول المشاركة على مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة وحماية حدودها وكذلك توفير الأمن لشعوبها.
ومن المقرر أن يقام الحفل الختامي للتمرين في يوم 28 شباط/فبراير في نواكشوط.
ويجري التمرين وسط معلومات عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص قواته في منطقة الساحل الإفريقي، ما يثير قلق فرنسا.
(د ب أ)