مولاي خليل الرابح الأكبر من توقف النشاط في موريتانيا

ثلاثاء, 04/21/2020 - 15:19

يعيش عشاق كرة القدم حول العالم، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولا شك أن معظم اللاعبين تأثروا بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض اللاعبين الذين استفادوا بعض الشيء.

ولعل أزمة فيروس كورونا، تزامنت مع عودة عدد من اللاعبين الموريتانيين الذين كانوا ينشطون في أندية خارج البلاد، وذلك بعد تسريحهم من أنديتهم بداعي تراجع مستواهم أو كثرة الإصابات.

ويأتي على رأس هؤلاء، نجم المنتخب الموريتاني الأول، مولاي خليل بسام، الذي كان يلعب في صفوف الخليج السعودي، وتم تسريحه في فبراير/شباط الماضي بعد تراجع مستواه بسبب تراكم الإصابات.

بسام الذي يلعب أساسيًا في تشكيل منتخب موريتانيا، كان سيتضرر من هذا التسريح لولا ظهور الوباء الذي تسبب في تأجيل تصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2021.

‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(‏رمز الخطأ: 101102)
وكان من المحتمل ألا يشارك مولاي خليل بسام في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية بحكم تراجع المستوى البدني له.

ومن اللاعبين الذين استفادوا من هذا التوقف الاضطراري، اللاعب محمد سالم ديانوس الذي تعرض لإصابة قوية مع عبري العماني، وتم تسريحه على إثرها من طرف الفريق وعاد إلى نواكشوط.

ديانوس كان بإمكانه استكمال الموسم مع الفريق العماني في حالة عودة النشاط نظرًا لكونه تماثل للشفاء بشكل شبه نهائي وعاد للتدريبات، غير أن الفريق قرر تسريحه بصورة نهائية.

ومحليًا، قرر أسنيم تسريح 4 لاعبين بعد انتهاء الميركاتو، من بينهم الثنائي محمد أيدي جوب وبوكوم بابوي بسبب خلاف مع الإدارة حول تكاليف المعيشة والسكن بعد تحويل مباريات الفريق إلى نواكشوط.

اللاعبون الأربعة كان موسمهم على وشك النهاية نظرًا لكونهم سرحوا بعد غلق الميركاتو، وقد تخدمهم هذه الوضعية حال استئناف الموسم مرة أخرى وفتح الميركاتو المحلي.