هل تعمد الخليفي فتح أبواب “حديقة الأمراء” أمام كريستيانو رونالدو؟

أربعاء, 05/20/2020 - 01:17

تغنى رئيس باريس سان جيرمان السيد ناصر الخليفي، بأسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو، واصفا إياه، بالنموذج المثالي للاعبي كرة القدم والرياضيين عموما، ليعيد رجل الأعمال القطري، إلى الأذهان، ما حدث بعد المصافحة الشهيرة بينهما عام 2015.

وسبق لصاروخ ماديرا، أن أعطى وسائل الإعلام فرصة على طبق من ذهب، لربط مستقبله بالعملاق الباريسي، عندما تعمد مصافحة مدير قنوات (بي إن) على مرأى ومسمع الصحافيين، بعد مباراة دوري مجموعات أبطال أوروبا نسخة 2015-2016، وفعل ذلك، بعد لحظات من تعرضه لصفعة على الوجه من قبل فلورنتينو بيريز، بدت وكأنها مداعبة، لكن وسائل الإعلام فسرتها بطريقتها الخاصة.

وفتحت تلك اللقطة للمجال لربط مستقبل الدون بالنادي الباريسي، لكن بعد عامين من الواقعة، ربح يوفنتوس الرهان، بحصوله على توقيع كريستيانو رونالدو، في صفقة قياسية بالنسبة للسيدة العجوز، بلغت حوالي 120 مليون يورو شاملة المتغيرات. وبعد مرور هذه السنوات، عاد الخليفي ليعبر عن إعجابه الشديد بالهداف التاريخي للبرتغال وملوك مدريد، وذلك في خضم موسم الشائعات، وتداول أنباء عن إمكانية رحيل رونالدو عن اليوفي الموسم المقبل.

وفي تعليقه الأول بعد فوزه باستفتاء الشخصية الأكثر تأثيرا في عالم كرة القدم، قال رئيس باريس سان جيرمان لصحيفة “فرانس فوتبول”: “عاما بعد عام، يبدع رونالدو في إظهار إصرارا فريدا وقوة استثنائية لشخصيته، وإلى الآن يملك الشغف لتحسين نفسه وتحقيق أكثر ما يريد، أنا معجب بهذه الإرادة الفريدة من نوعها، وبحق هو مثال لكل الرياضيين ومحترفي كرة القدم في المستقبل”.

من جهة أخرى، سُئل عن رأيه في الصفقة الأهم التي أبرمها النادي منذ حصوله على أسهم “حديقة الأمراء”، فأجاب “بالنظر إلى اللاعبين الذين تعاقدنا معهم في بداية طموحنا، لا زالت أسلط الضوء على وقت زلاتان إبراهيموفيتش معنا، وذلك لشخصيته وطريقته في قيادة الفريق وجاذبيته وقدرته على إنجاز الأمور”.

وكان الاتحاد الفرنسي قد أعلن إلغاء الموسم المحلي لخروج كوفيد-19 عن السيطرة، بتتويج باريس سان جيرمان بلقب الليغ1 للموسم الثالث على التوالي، والسابع في حقبة الخليفي، لكن على مستوى دوري الأبطال، فينتظر الضوء الأخضر لاستكمال حملة البحث عن أول كأس لذات الأذنين للإدارة القطرية، بعد كسر عقدة دور الـ16 للمرة الأولى منذ 4 سنوات على حساب بوروسيا دورتموند، في آخر قمة صامتة –وراء أبواب مغلقة- قبل تجميد النشاط منتصف الشهر قبل الماضي.