كيف تقتل الجراثيم؟ .. كل ما تحتاج إلى معرفته للبقاء آمنا من العدوى

سبت, 06/27/2020 - 01:28

تنقسم الجراثيم إلى أربعة أنواع، هي البكتيريا والفيروسات والفطريات والأوليات. والعديد من الجراثيم غير ضارة للبشر، ولكن بعضها يمكن أن يسبب المرض والموت.

وقد يكون من الصعب القضاء على مسببات الأمراض الضارة هذه مرة واحدة داخل الجسم. ولكن يمكنك حماية نفسك من العدوى بالمطهرات والمنظفات والصابون، وهي وسائل يمكن أن تقتل وتزيل الجراثيم.

المطهرات:

المطهرات هي مواد كيميائية مصممة لقتل البكتيريا الضارة والفيروسات والجراثيم الأخرى. ويمكن للمطهرات القيام بذلك عن طريق تحطيم جدار الخلية الواقية للمرض، وتعرية الجزء الداخلي الهش.

وتختلف مبيدات الجراثيم (المطهرات) عن المعقمات، مثل الصابون، لأن المعقمات تزيل الجراثيم أكثر مما تقتلها، وتتصرف بسرعة أكبر من المطهرات. وكل من المطهرات والمعقمات ضرورية لحمايتك من العدوى.

وتستخدم المطهرات بشكل شائع لتنظيف الأسطح الصلبة مثل الطاولات الزجاجية ومقابض الأبواب المعدنية. ولا ينبغي تناولها أو وضعها على الجلد.

ما هي أفضل المطهرات للفيروسات؟

أفضل المطهرات ضد الفيروسات هي الكحول والمبيض وبيروكسيد الهيدروجين. ورغم ذلك، لا يجب خلط بعض مواد التنظيف الكيميائية ببعضها لأنها يمكن أن تخلق غازات سامة، أهمها: الكحول، والأمونيا، والمبيض، والكلور، وبيروكسيد الهيدروجين، والخل.

إذا لم يكن لديك أي حلول تنظيف، يمكنك استخدام درجة الحرارة لقتل الجراثيم على أشياء معينة:

45 درجة مئوية: اغسل أطباقك بمطهر، مثل صابون الأطباق، تحت الماء على الأقل 45 درجة مئوية. مع ضرورة ارتداء القفازات لحماية بشرتك من الحرارة الساخنة.

60 درجة مئوية: اغسل ملابسك عند درجة حرارة عالية تتراوح بين 60 إلى 70 درجة مئوية مع منتج يحتوي على مبيض لتطهيرها من الفيروسات الضارة. وتأكد أيضا من رمي ملابسك في المجفف بعد ذلك، كي تتعرض أيضا للهواء الساخن. ولن يقتل المجفف 100% الجراثيم، لكنه يمكن أن يساعد.

73 درجة مئوية: لقتل أي مسببات الأمراض التي قد تعيش في طعامك، قم بطهيها عند 73 درجة مئوية أو قم بغليها في الماء على الأقل بهذه الحرارة. ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة هذه أيضا إلى قتل أي جراثيم قد تلوث مياه الشرب.

93 درجة مئوية: إذا تساءلت يوما عن كيفية تنظيف الإسفنجة، يمكنك استخدام الميكروويف لقتل الجراثيم والفيروسات التي قد تنمو داخلها.

يمكن للهواء البارد أن يسهّل انتشار الفيروسات المحمولة جوا، مثل فيروس الإنفلونزا، من شخص إلى آخر. ولهذا السبب يضرب موسم الإنفلونزا في الشتاء.

وهناك طريقتان للإصابة بمرض ضار:

– الاتصال المباشر مع شخص مصاب.

– الاتصال غير المباشر من خلال الأشياء والأسطح الملوثة التي لمسها شخص مصاب.

ويمكن أن تحتوي الأسطح الصلبة على فيروسات وبكتيريا معدية لساعات، وحتى أيام في بعض الأحيان، ويعتمد ذلك على نوع العامل الممرض والسطح المعني.

وعلى غرار الفيروس التاجي الجديد، تعيش جراثيم الإنفلونزا لمدة تصل إلى 3 أيام على الأسطح الصلبة، و12 ساعة على النسيج، و5 دقائق فقط على جلد الإنسان.

لهذا من المهم أن تغسل يديك دائما بمجرد عودتك إلى المنزل من التواجد بالخارج وترك الحذاء بالقرب من الباب الأمامي لتجنب انتقال أي أمراض معدية في المنزل.

ويعد جلد الإنسان بيئة معادية لمسببات الأمراض، مثل فيروس الأنفلونزا، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تهاجم الجراثيم الضارة عند الاتصال. وبالمثل، تقتل الفضة والنحاس الجراثيم والفيروسات بفضل الخصائص المضادة للميكروبات.

وفي الواقع، عندما استبدل الباحثون قضبان الأسرّة وأزرار الاتصال وأذرع الكراسي والطاولات والأسطح الشائعة الأخرى في المستشفيات بمكونات نحاسية، تم تخفيض معدلات الإصابة في هذه البيئة بنسبة 58%.

الصابون والماء أو معقم اليد:

أفضل طريقة لحماية نفسك من الجراثيم الضارة هي غسل يديك. ومدة غسل اليدين يجب الا تقل عن 20 ثانية بالصابون والماء بعد عودتك إلى المنزل من الخارج، أو بعد استخدام المرحاض، أو بعد التعامل مع الأسطح الأخرى المصابة بالجراثيم، مثل الأوراق النقدية.

وإذا لم يتوفر الماء والصابون، يعمل معقم اليدين كخيار ثان فعال. ومن الضروري الحفاظ على المعقم بعيدا عن الحرارة العالية، حيث أن الحرارة المفرطة لفترات طويلة قد تسرع من انتهاء صلاحية المعقم.

وبالإضافة إلى غسل يديك بالصابون والماء، أو استخدام معقم اليدين، فإنه من المهم أن تغسل يديك بالطريقة الصحيحة.