مارتينيز في حيرة بقائمة موريتانيا.. الحرس القديم أم الوجوه الجديدة؟

خميس, 10/01/2020 - 01:02

​تسود حالة من الترقب مع اقتراب إعلان مارتينز كورينتين، المدير الفني لمنتخب موريتانيا، عن قائمة المرابطون لمعسكر شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل.

ويخوض منتخب موريتانيا مواجهة قوية أمام السنغال وديًا، 13 أكتوبر/تشرين أول المقبل، تحضيرًا لتصفيات أمم أفريقيا 2022.

وبات من المؤكد أن القائمة الجديدة، ستضم أسماءً جديدة، تدخل لأول مرة في حسابات المدير الفني الفرنسي، وفقًا للأنباء والتقارير المنتشرة.

 
تدهور المحترفين
 
يعيش بعض نجوم المنتخب وضعية صعبة، حيث وجد بعضهم نفسه دون نادٍ واضطر آخرون إلى الانتقال لدرجات أدنى، بسبب تراجع مستوى بعضهم أو عدم الانضباط، رغم ذلك هناك أسماء بدأت تشق طريقها نحو احتراف أفضل.

ولا يرتبط الثلاثي بسام، جيديلي، دلاهي بأندية حاليا والقائمة تزداد، كما أن هناك أنباء عن عودة الحارس السابق للمنتخب الموريتاني سليمان جالو، والذي خلفه مؤخرا الحارس ناموري دياو حارس تفرغ زينة حاليا.
 
بينما كان يعكس انتقال خاسا كامرا من اليونان إلى الهند وانتقال قائد المرابطون عبدول با إلى الجزائر قادما من الدوري الفرنسي، وبقاء آداما با حبيسا لدكة نهضة بركان، تراجعا في مستوى المحترفين.
 
أسماء جديدة
 
في المقابل، تصاعدت أسهم لاعبين جدد في الكرة الموريتانية، مثل عبد الله محمود با لاعب نادي ديبورتيفو ألافيس وعالي عبيد الذي يقدم أداء جيدا مع فالنسيا الفرنسي، حيث اختير ضمن تشكيلة الأفضل منذ أسبوع.
 
وانتقل سليمان آن مؤخرا إلى الدوري البرتغالي الممتاز قادما من دوري الدرجة الثانية في فرنسا.
 
أما في إفريقيا، فانتقل يعقوب سيدي عثمان إلى فيتا كلوب الكونغولي قادما من أف سي نواذيبو وأثبت نفسه في المباريات التحضيرية لفريقه بالتسجيل والتمرير.
 
جدل القائمة
 
كل هذه الأحداث، قلبت الحال وولدت الأسئلة والفضول أكثر عند الجماهير الموريتانية حول القائمة التي سيعلن عنها مارتينيز، للمعسكر الجديد.
 
فقبل خروج كل قائمة تواجه أحيانا بعض أصابع الاتهام إلى مارتينيز، بأنه يجامل بعض الأسماء حتى وإن كانت غير جاهزة، وتساؤلات أيضًا حول إمكانية حصول الأسماء الشابة على فرصة للظهور.
 
لا شك ستؤكد القائمة الرسمية حقيقة ذلك، هل سيعتمد مارتينيز على نفس الأسماء أم سيخلق روحا جديدة في المنتخب وضخ دماء جديدة الهدف منها تقديم المطلوب وتقوية المنتخب وتعزيزه؟
 
أم أن المدرب سيستدعي الأسماء ذاتها "الحرس القديم" حتى وإن كانت غير جاهزة وعلى حساب أسماء أخرى فرضت نفسها مؤخرا؟

وكان مارتينيز، قد صرح قبل أسابيع، بأن اللاعبين الذين لا يلعبون لأندية حاليًا، عليهم الاستمرار في التدريبات الفردية والحفاظ على لياقتهم، ما اعتبره البعض تمهيدا لدخولهم القائمة وقد يكونوا حاضرين في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا.