الخلايا النائمة للتشيع فى موريتانيا لاتقل خطرا عن خلا يا داعش

جمعة, 07/03/2015 - 09:37
حبيب الله ولد أحمد

 الخلايا النائمة للتشيع فى موريتانيا ليست أقل خطرامن الخلايا النائمة لداعش والقاعدة ولذلك على السلطات أن تتحرك لكبح جماح تلك الخلايا التى يقودها مثليو عقيدة إيمانهم فى بطونهم وفروجهم 

وجيوبهم وليس فى قلوبهم منهم من تمسح بالصنم الإيراني السيستاني ومنهم من يزور إيران ومنهم من يبيع جسده لمرجعيات شيعية فى السنغال ولبنان وغيرها من بلدان العالم

أليس عارا أن شمطاء ساقطة تسمى نفسها أم المؤمنين تدعى أنها متصلة من موريتانيا لتعلن لقناة شيعية صفوية بغيضة تشيعها بل وتسب على الهواء خليفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق والفاروق

إننا كموريتايين صعقنا لهذه الحادثة المسجلة والموثقة بالصوت والصورة ونطالب بالإنتصار لشيخينا أبى بكر وعمر والبحث عن هذه المارقة لتأديبها وتأديب المثلي الذى كان يلقنها

لقدبلغ السيل الزبى فعلا وهانت كرامتنا وكرامة ديننا وضربنا فى صميم عقيدتنا وتم التجاوز فى حق نبينا وصحابته الأخيار وخلفائه الراشدين

إن المتصلة هي أم الفاسقين وليست أم المؤمنين فأم المؤمنين لا تبدل دينها ولاتسب أطهر رجلين مشيا على الأرض بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما أبوبكر وعمر من حقنا أن نطالب السلطات بتجفيف منابع هذه الحثالة من باعة الدين والعقيدة والجسد ولن يتم ذلك إلا بالقطيعة مع رأس أفعى التشيع الصفوي المجوسي فى إيران ومراقبة تحركات المرتزقة الذين يزورون العراق من حين لآخر طلبا للمال مقابل التخلى عن عقائدهم الأصلية ومعاقبة كل من يبدل عقيدته ليظهر فى الأرض الفساد

رضي الله عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة وحفظ لنا عقيدتنا السنية الواضحة كالشمس رأد الضحى واللعنة على المرتزقة بائعى العقيدة والدين والوطن.