رحيل نجم السينما العالمية

سبت, 07/11/2015 - 09:47

توفي اليوم نجم السينما العالمية الممثل المصري عمر الشريف عن عمر بلغ 83 عاما بعد إصابته بنوبة قلبية بأحد مستشفيات القاهرة بعد معاناته من مرض ألزهايمر لسنوات.

بلغ الشريف شهرته العالمية بعد تمثيله في فيلم "لورنس العرب" وفيلم "دكتور زيفاغو" الذي فاز بجائزة الأوسكار، وقد ظل نجما على نطاق العالم لقدرته على تمثيل أدوار لشخصيات من مختلف الجنسيات.

ولد عمر الشريف يوم 10 أبريل/نيسان 1932 بمدينة الإسكندرية لأسرة مسيحية كاثوليكية، وأسلم في الخمسينيات، وحصل على اسمه الحالي بدل مايكل شلهوب، ونال شهرة كبيرة في السينما العالمية بعد نجاح فيلمه "لورانس العرب".

درس مايكل التعليم الابتدائي والثانوي بكلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، وهي مدرسة أنشأها الإنجليز على غرار التعليم البريطاني، وكان معه في كلية فيكتوريا يوسف شاهين الذي عمل بالإخراج السينمائي بعد ذلك. 

وبعد أن عمل ثلاث سنوات بشركة والده الذي كان يتاجر بالخشب، حقق طموح عمره بأن يصبح ممثلا سينمائيا، وقد ظهر في عشرات الأفلام المصرية باسم عمر الشريف أوائل الخمسينيات.

ولم يصعد نجمه إلا بعد أن تزوج سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عام 1955، وقد خلفا ولدا أسمياه طارق، قبل أن ينفصلا عام 1974.

وكان عمر الشريف من الممثلين العرب القلائل الذين احتلوا مكانة مرموقة في السينما العالمية. وقضى أغلب سنواته الأخيرة بالقاهرة وبفندق مونسين رويال في باريس.

فاز عمر الشريف بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل عام 1966 عن فيلم دكتور زيفاغو، وحصل على جائزة مشاهير فناني العالم العربي 2004، تقديرا لعطائه السينمائي، ونال في نفس العام أيضا جائزة سيزر لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم "السيد إبراهيم وأزهار القرآن" لفرانسوا ديبرون، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.

المصدر الجزيرة نت