المنتخب الوطني للناشئين يمثل العرب في بطولة الكوتيف المقامة في أسبانيا

سبت, 08/15/2015 - 09:11

تأهلت موريتانيا رسميا إلى الدور الثانى من بطولة "كوتيف" الدولية المقامة باسبانيا، بعد هزيمتها لنادى فالينسيا على أرضه وأمام جمهوره.

 

 

وقد دخل المنتخب الموريتانى بتشكلة جديدة ضمت أبرز لاعبيه، بينما كانت فالينسيا تبحث عن الفوز من أجل حفظ ماء الوجه أمام جمهورها، غير أن نجوم منتخب الشباب تصدو لها بشكل مشرف طيلة الشوطين.

 

وفى الدقيقة 20 أمطر نجم الأكاديمية "فودى أتراورى" شباك الخصم بهدف نظيف، مسجلا أول أهدافه بالبطولة، بعد أن صنع أول أهدافها من تمريرة جميلة لزميله محمد فال ولد سيد أحمد.

 

وقد أهدر المنتخب الموريتانى أكثر من فرصة، حيث أتيحت الفرصة لمهاجمه الشاب محمد فال ولد الكورى ثلاث مرات، لكنه فشل فى ترجمتها إلى أهداف، كما أهدر البديل "يوسف قى" فرصتين غاليتين فى الشوط الثانى، وضيع مولاي أحمد فرصة أخرى، بعد تمريرة جميلة من اللاعب محمد فال ولد الكورى.

 

وقد كاد الحارس المتألق صلاح الدين يقتل أحلام النخبة الموريتانية بتعاطيه مع الكرة أكثر من مرة، حيث راوغ مرتين فى منطقة الجزاء، وكاد مهاجمو الخصم يعادلون منها، كما تعامل مع كرة أخرى بطريقة غريبة أثار غضب الجمهور الموريتانى.

 

وقد ظل الحارس – رغم أخطائه- من أبرز عناصر التشكلة المحلية.

 

وقد كانت أصعب لحظات المنتخب هى لحظة طرد المدافع "مصطفى أديو"، لكن دخول المدافع "شماد" خفف من مخاوف النخبة الكروية بحكم مهارته، وتكوينه بالأكاديمية الوطنية لكرة القدم.

 

غير أن الجمهور صدم من جديد عبر طرد المهاجم محمد فال ولد الكورى، وهو تصرف بالغ الخطورة، وكاد يكلف المنتخب الموريتاني الكثير.

 

غير أن سرعة التغيير داخل خط الوسط كانت إيجابية، رغم أن دخول يوسف قى كان فى غير محله، بفعل سوء نتائجه، وضعف تركيزه، فى ظل وجود المهاجم محمد فال ولد سيد أحمد صاحب اللياقة البدنية العالية والسرعة الكبيرة، وأحد أبرز نجوم الأكاديمية الذين تلقفهم الدورى الممتاز 2015.

 

 

هدية للعرب بالبطولة

 

المنتخب الموريتانى الذى ضمن التأهل للدور الثانى على رأس مجموعته، منح العرب فرصة للبقاء فى البطولة، بعد أن سمحت نتيجته المشرفة للمنتخب السعودي  بالمشاركة في الدور الثاني، اثر هزيمة "فالينسيا" وهو مامنح السعودية فرصة للبقاء كأفضل ثالث  بعد أن حلت خلف المنتخب الموريتاني والمكسيكي بأربعة نقاط.

 

وقد تغير موقف الجمهور الرياضى السعودي من متشبث بهزيمة المنتخب الموريتاني أمام المسكيك من أجل العودة لأجواء البطولة، إلى مرتاح لفوز موريتانيا على فالينسيا باعتباره الخيار الوحيد المتاح أمام المنتخب الأخضر من أجل الوصول للدور الثانى، وهو ماتم بالفعل بعد تألق التشكلة الوطنية مساء اليوم.