حلق له الرئيس (قصة طريفة)

خميس, 10/08/2015 - 18:19

في موقع السبق الإخباري أن حلاق الرئيس يطالبه بالوفاء بوعده له بمنحه 1.5 مليون أوقية إذا نجح في الانتخابات ونجح لكنه حلق له ... ونسيه.

والشيء بالشيئ يذكر ..

 

كان سمت رجلا من أهل الركيز قوي البنية،

 

بل كان من أهل القوة الخارقة،

 

ولم يكن " مشعوبا" ولا "حافيا" كأغلب الأقوياء الخارقين.

 

وذات صباح وهو يجول في سوق القوارب أمسك بذراعه حلاق وأدخله إلى محله كعادة الحلاقين.

 

استجاب سمت بكل هدوء وأخذ الحلاق يشذب الرأس واللحية ويتفنن في حلاقة جميلة،

 

ويثرثر بقصص وأخبار متفرقة،

 

وسمت يعلق .. حاك .. حت زاد.

 

ولما انتهى من الحلاقة رش من البودرة على عنق سمت بعد أن نفض عنه الشعر المتطاير.

 

ثم نظر إليه وقال: أيوا الاه 500.

 

وقف سمت وقال للحلاق: رد لي ذا الزغب ال كصصت في بلو.

 

لم تطل حيرة الحلاق فقد أمسك سمت بيده وضغط بأصابعه على كوعه كعادته في ترويض الرجال.

 

صرخ الرجل ثم ماء وتعددت الأصوات التي يرسلها طلبا للنجدة،

 

قبل أن يحتشد أهل السوق، وبدأوا في مساومة سمت على الفدية،

 

حصل سمت على بضعة آلاف دسها في جيبها وأفرج عن الحلاق وقال له:

 

تم مهردك الا شفت سمت جاي من الركيز مع الصباح احكم بيدو وكصص لو راصو.

 

   تدوينة ـ محمد سالم ولد محمدو