مراسيم رئاسية جديدة

ثلاثاء, 12/01/2015 - 17:08

الجمهورية الديمقراطية الموريتانية

شرف – إخاء – عدل

موريتانيا   السلطة في الشارع : يتباهي كل الموريتانيون بالحوار من أجل إنقاذ الوطن والعيش بكرامة مع احترام قيم الجمهورية المحدد في ميثاق الأمم المتحدة ’ أمام هذه الوضعية الفوضوية قررت رئيسة الجمهورية الديمقراطية الموريتانية السيدة السالكة منت سيد احمد التالي :  المادة 1 : ابتداء من 18/11/2015 تحديد حالة الطوارئ واستدعاء القوات الفرنسية بالتعاون مع القوات المسلحة الموريتانية بقيادة ماريشال أعمر ولد ابيبكر لاستتباب النظام العام في كامل عموم التراب الوطني خاصة في المطارات ’ معبر روصو الحدودي معبر كيهيدي ’ الموانئ البحرية ’ بالتعاون مع الوزراء الذين تم تعيينهم بتاريخ 27/8/2015 برئاسة  ادوم ولد عبدي ولد الجيد رئيس الحكومة.  المادة 2 : علي قائد القوات المسلحة الجنرال محمد ولد الشيخ محمد احمد والأمين العام للرئاسة بالتعاون مع فرنسا تطبيق القرارات قبل مراسيم التنصيب  الذي ستحدد لاحقا .المادة 3 : وجوب استفادة الصحافة والمنظمات غير الحكومية ’ النقابات ’ المجتمع المدني والأحزاب السياسية الاستفادة من مكافئات مالية من أجل المشاركة في العملية السياسية. وعلي وزير الداخلية الداه ولد عبد الجليل مع وزير الاتصال الحالي تحديد مصروفات الميزانية بالتنسيق مع وزير المالية محمد سعيد ولد احمد . فرنسا : وقعت هجمات يوم الجمعة 13/11/2015 في ملعب باريس وفي قاعة مخصصة للموسيقي تسمي قاعة باتكلان في ضواحي باريس وفي مقهي في شارع فلتير غير بعيد عن ساحة الجمهورية. و في سين دنيس يوم 17/11/2015 ’ وكان عدد القتلى 130 شخصا وعدة جرحي ’فرنسا في موقع حرج ’ وقام الرئيس فرنسوا هولاند بتطبيق حالة الطوارئ من قصر اليزيه ’ وأدلي بتصريح أمام مجلسي النواب والشيوخ في فرساي يوم 17/11/2015 قائلا : << لا نغير نمط حياتنا بأن نكون دون المتاحف’ قاعات المهرجانات الرياضية’ المقاهي إذا يجب مواصلة الحياة والحرية ’ وما حدث هو عمل إجرامي وحرب ضد القيم التي ندافع عنها ’ واضمن للفرنسيين بذل كل مجهوداتنا من أجل القضاء علي جيش المتطرفين و أدعو حلفاء فرنسا للتضامن لأرضنا ولوحدة أوروبا ’ عاشت الجمهورية وعاشت فرنسا >> .

كما القي الرئيس هولاند خطابا امام عمد فرنسا وتحدث فيه قائلا: "وقع عمل إجرامي في باريس مدبر في سوريا وممنهج في ابروكسل ومطبق على أرضنا وذلك من طرف منظمة داعش، فرنسا هي منبر الحرية والمساواة والإخاء". واستقبلت هذه التصريحات بكل حفاوة لدي كل المستمعين ’ وكان ردود الأفعال داخل فرنسا والاتحاد الأوروبي وكذلك المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية علي لسان رئيسها باراك أباما ’ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل ’ ورئيس لجنة الاتحاد الأوروبي جان كلود جنكر ’ والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ’ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه ’ رئيس نيجريا محمد بوخاري ’ رئيس النيجر محمد اسفو ’ رئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا ’ رئيس السينغال ماكي صال’ رئيس وزراء المملكة المتحدة دفيد كامرون ’ الامير الوراثي وليام شارل والمستشارة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلنتون منددين بالعمل الإرهابي ومساندين لفرنسا. وفي يوم 27 نوفمبر 2015  ألقي فرنسوا هولاند : بمناسبة   حفل مهيب  في قاعة "اينفاليد" (المحاربين القدماء) في قلب باريس علي أرواح الضحايا   بدأ بموسيقي الأموات وبعدها دقيقة صمت علي الارواح والقي خطابا قال فيه " تقاسمت معنا الاحزان سبعة عشرة دولة، ونحن هنا من اجل الذين قتلوا بسبب معتنقي عقيدة جنونية، حيث فقد 130 حياتهم بغير سبب، سيظل هذا عملا اجراميا في اذهانانا".

  هذا وقد قرأت لائحة القتلى من طرف الجهات المعنية، وتضمنت سبعة عشرة جنسية من دول مختلفة، امام الرئيس هولاند وبحضور جماهير غفيرة من السياسيين والمنتخبين والمواطنين الفرنسيين.                                                                              

تصريحات الرئيسة :<< تندد الرئيسة بعزم هذا الهجوم البربري ’ وتري بأن محاربة اللا أمن يكون بمشاركة  المجتمع الدولي من أجل تبادل الخبرات ’ والمنظمات الجهوية المتعلقة بالأمن لن تنجح الاّ بمشاركة فرنسا , الدول الخمس : السينغال ’ موريتانيا ’ النيجر ’ مالي  ’ تشاد. باريس العريقة عاصمة فرنسا’ دولة الحرية والشعب المحافظ  علي شعارها انطلاقا من تصرفاتها وخبرتها المتطورة ومثال ذلك في الثقافة لهذا الشعب الواعي ( برج الحرية منحة فرنسا لأمريكا ) وتعتبر فرنسا مثيلا للشعوب الحديثة التي تتوق الي الحرية والمساواة والأخوة ’ ولا يمكن هدم هذه السمات من قبل المتطرفين البرابرة لداعش في المغرب العربي ؛ وكان الرئيس هولاند صارما ونزيها ومنهجيا اتجاه العمليات الارهابية والجرائم المنظمة التي تعد عدوا حقيقيا أمثال الهجمات علي  جريدة شارل ابدو وبقالة كشير ’ وتمخض عنها مسيرة دولية يوم 11/03/2015 في باريس بمشاركة الشخصيات البارزة يعتبر الأول من مثله في التاريخ بمبادرة الرئيس فرنسوا هولاند لا أحد يطعن   بنجاحه  بتوافد كل هذه الشخصيات في ساحة الجمهورية في قلب باريس عاصمة العالم  في ساحة الجمهورية ضد محاربة الارهاب  عاش الرئيس هولاند ’ ويعتبر شرفا لعملية السلام وأنت حقا لأوروبا وافريقيا والشرق الأوسط بهذا الرمز البارز من أجل السلام بوقوفك جنبا الي جنب الرئيس الألماني جواشيم بمناسبة اليوم الفرنسي الألماني ’ ورحب به العالم ابتداء من مصافحة بنيامين نتنياهو محمود عباس وخالد مشعل ’ يعتبر نجاحا وعملية السلام بخير من أجل دولة واحدة يعيش فيها الكل بكل أمان  ’ وكما في الآية (20’ 21 ) من سورة المائدة ’ أمثال بقية الدول الكبرى ’ ويأتي دور الرئيس الأمريكي باتخاذ نهج السلام مع جمهورية كوبا ’ وستبقي صورة أباما مع الرئيس راول كاسترو الاول من نوعها رمزا في تاريخ أمريكا ’ الصين مع تايوان وحاليا الهند ’ مستقبل السلام هو التسامح ’ والمملكة السعودية علي نفس النهج مع اسرائيل ومع ايران ؛ تركيا دولة في مجال التطور بالشراكة الاقتصادية مع أوروبا بتغيير نظامها الاسلامي بالقيم الجمهورية هي ضرورة بالنسبة لإيران وباكستان وموريتانيا ’ وأن قيم وشعار الدول موضحة في ميثاق الأمم المتحدة وأن محاربة الإرهاب مشروطة بعزم وتعاون الدول مع تجنب النفاق واتخاذ إجراءات العقوبة بالتساوي أمام الدول .                                                                                 

ملك المغرب محمد السادس مؤسس الإرهاب والجرائم في المجال السياسي والاقتصادي ’ ويقوم بنشر السلاح وتجارة المخدرات ’ وهو شخصية محترمة من لدن بعض قادة الدول ’ الوزراء ’ السفراء بدون أن يجتنبوا العلاقات معه بسبب ممارسته للجرائم والمخدرات.                                                                   

وعنده مسيرو العقارات المالية والبنوك ’ أئمة المساجد والارهابيون ينفذون العمليات الارهابية  تحت نظر العالم ’ ويشهد المجتمع الدولي بهذه الترسانة، كما ان الملك محمد السادس هو المسؤول عن هجمات 11/09/2001 ضد برج التجارة العالمي في نييورك، من أجل بناء ذلك البرج في دار البيضاء ’ والعمليات الارهابية في باريس تستهدف برج ايفل لبناء مثله في الرباط ’ والهجوم علي الحجاج في السعودية من أجل تنظيم الحج الى مراكش  ومهاجمة تركيا من أجل خلق الامبراطورية العثمانية في المغرب ’ وهذه العمليات لا تصب في مصلحة الشعب المغربي بل العكس بل ستجلب له العداء من طرف كل هذه الشعوب التي تعتبر الملك محمد السادس مفسدا ’ لذا يجب  عزل محمد السادس وأسرته وارجاع هذه الاموال الي خزينة المغرب ’ وكذلك التنصت على الهواتف مع شركائه ’ ويعتبر مثل بن لادن وبوكاسا 1 موبوتو سيسكو’ ويجب كذلك مراقبة الأموال العامة والخاصة للقضاء علي داعش في المغرب العربي .

وفي يوم 27/11/2015 القي الرئيس هولاند خطابا تأبين تعتبره الرئيسة قيما ومثالا يهتدي به، وتدعو الى اتخاذه نموذج راقيا في بقية البلدان التي قد تشهد حوادث ارهابية مماثلة لما حدث في فرنسا مثل مالي فندق رادسون التي راح ضحيتها 21 شخصا بتاريخ 20 /11/2015، وحادثة تونس التي فقد فيها 11 من الحرس الرئاسي يوم 24 /11/2015 وتشكر الرئيس افرنسوا هولاند على هذا الخطاب.                                                                     

وأخيرا، تهنئ المبادرة وسائل الإعلام الدولية على احترامها لقواعد المهنة، التي تحلت بها في تغطية الأحداث، ونذكر هنا قناة بي بي سي،و قناة الجزيزة، وإذاعة فرنساالدولية، وإذاعة آفريكا رقم 1 ، وقناة العربية وفرانس موند، وجريدة لوموند، و سي أن أن، وأرونيوز ومونتكارلو، ودوتش فلين  وجون آفريك، وموند ديبلوماتيك،  والقدس،  والجارديان، وموقع مشاهد الموريتاني والسراج الموريتا ني .. وموقع الوطن وموقع كودير ميديا وموقع الحرية. 30/11/2015  والساحل تي في وصحراء ميديا  TV WATANIYA

الرئيسة السالكة بنت سيد أحمد mintsidahmedsalka@yahoo.fr