ماذا وراء الكشف عن أضرحة شهداء انقلاب الـ16 مارس بعد 35 سنة على إخفائه؟

سبت, 01/23/2016 - 09:52

بعد أن حاولت عائلات شهداء المحاولة الانقلابية 16 مارس 1981 الذين تم اعدامهم بعد محاكمة وصفت بالهزيلة من طرف نظام الرئيس السابق محمد خونة ولد هيداله في يوم 26 مارس من نفس السنة عدة مرات معرفة مكان دفن كل من المغفور لهم العقيد محمد ولد اباه ولد عبد القادر و المغفور له العقيد احمد سالم ولد سيدي و المغفور له الملازم اول صلا انيك و المغفور له الملازم اول دودو سك.

استطاع مواطن بالصدفة ان يعثر علي بعد بعض الكيلومترات من قاعدة اجريدة على مكان دفن الشهداء حيث تم وضع الواح تتضمن اسماء الشهداء و تاريخ وفاتهم وسط سياج يعتقد انه هو مكان دفن شهداء المحاولة الانقلابية .

ويبدو من خط الوحات أنها جديدة نسبيا خصوصا وأن العملية مضى عليها ما يربو على 35 سة ولا يمكن لخط أن يصمد كلتلك الفترة في منطقة تشهد كل عوامل التعرية، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح  هو ماذا وراء الكشف "غير الاعتباطيط - وفق الكثيرين- عن مكان دفن الشهداء الذين حاولوا إنقاذ البلاد قبل 35 سنة.؟