«لا أتبادل القمصان مع القتلة».. لاعبون «أجانب» أسروا قلوب العرب

اثنين, 08/22/2016 - 14:29

جاءت واقعة تعاطف راموس وكاكا مع السوريين، لتذكرنا بلاعبين أجانب، أسروا قلوب جماهير العرب بلفتاتهم الطيبة ومواقفهم التي تتسم بالشهامة والمروءة، تجاه القضايا العربية، وعلى منوال أبو تريكة، الذي أعلن دعمه للقضية الفلسطينية، في مباراة مصر مع السودان في البطولة القارية التي جرت في 2008، وفازت مصر بكأسها.

تستعرض "التحرير" أبرز اللاعبين الذين تعاطفوا مع القضايا العربية.

سيرجيو راموس


 

 

نشر سيرجيو راموس، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، صورة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» يشير فيها بكفه للرقم 5، والصورة يدين فيها تبعات الحرب في سوريا التي أندلعت من خمسة سنوات، وينعى الأطفال الذين يلقوا مصرعهم يوميًا.

وقال راموس: « في خمس سنوات رزقت بطفلين وفزت ببطولة الأمم الأوروبية وكأس الاتحاد الأوروبي.. وفي هذه المدة الآلاف من الأطفال عانوا من تبعات الحرب البشعة في سوريا.. فترة طويلة جدًا».

وأضاف لاعب الملكي في رسالته هاشتاج لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

ريكاردو كاكا

وفي نفس اليوم، طالب النجم البرازيلي ريكاردو كاكا لاعب فريق أورلاندو سيتي الأمريكي وريال مدريد وإيه سي ميلان السابق، بوقف الحرب على سوريا، وأطل بصورة له على "تويتر" مكتوب عليها «أنا سوري».

فريدريك عمر كانوتيه

النجم المالي لاعب إشبيلية الإسباني، في بطولة كأس إسبانيا في 7 يناير 2009، رفع قميصه وكشف عن كلمة مكتوبة على القميص الداخلي فلسطين بعدة لغات مختلفة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بأن كانوتيه كان يرغب في لفت انتباه الرأي العام العالمي للاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.

نتيجة لذلك قام حكم الساحة باشهار البطاقة الصفراء له، وقررت اللجنة المنظمة للبطولة تغريمه 4 آلاف دولار أمريكي.

كريستيانو رونالدو

قام رونالدو بنشر صورة له، ظهر فيها وهو يجلس بجانب طفلًا سوريا لاجئا، يحتضنه ابنه «كريستيانو جونيور» ومعه كرة قدم.

وكتب رونالدو معلقا في أسفل الصورة: «أنقذوا أطفال سوريا، كهذا الطفل، أيمن، فهذا الصغيرالذي يبلغ الخامسة من عمره يحب كرة القدم تماما مثل ابني كريستيانو جونيور»، وقام بإضافة هاشتاج لموقع يقوم بجمع التبرعات لإغاثة الأطفال السوريين.

ومسبقًا رفض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني تبادل قميصه مع لاعبي المنتخب الإسرائيلي وقال: « الجمهور الإسرائيلي أكثر جمهور أكرهه في حياتي.. لأنه جمهور الكيان الصهيوني»، مستدركًا: «أنا لا أتبادل القمصان مع القتلة».

وقد سبق أيضًا لرونالدو ان تبرع بحذائه لمؤسسة ريال مدريد الخيرية والتي ساهمت ببناء العديد من المدارس في فلسطين.

جيانلويجي بوفون

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2014 ، صور لحارس منتخب إيطاليا بوفون، وهو يضع على كتفيه وشاح يحمل ألوان العلم الفلسطيني، تعبيرًا منه عن تضامنه مع غزة والشعب الفلسطيني، الأمر الذي جعل الكثير من العرب والمسلمين يكنون له الاحترام والتقدير حتى الآن.

إيريك كانتونا

أسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي موقفه كان أكثر شجاعة وجراءه من غيره، حيث انتقد أداء الحكومات الغربية خصوصًا الفرنسية، واتهمهم جميعًا بالتسبب في هدم استقرار العرب، وتفتتهم وانتشار اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

وقال كانتونا حينها: «الغرب دمر بلدانًا عربية تحت مسمى الربيع العربي لاستنزاف خيراتها.. ثم صارت تغضب من هجرة المضطهدين إلى أراضيها.. خراب ليبيا سببه «سارق الإواز نيكولا ساركوزي (الرئيس السابق لفرنسا) الخبيث»، بالإضافة إلى تواطئ بعض العرب».

 

وأضاف، «ساركوزي استضاف معمر القذافي.. وبعد عامين شن الحرب على بلده، لماذا فعل ذلك؟ لماذا قام بشن حرب على ليبيا باسمنا نحن الفرنسيين؟ أنا مستعد لجعل بيتي مأوى لضحايا ما سمي بالربيع العربي».

مسعود أوزيل وشفاينشتايجر وكروس و2 آخرين من منتخب ألمانيا

رفع خمسة لاعبين من المنتخب الألماني، لافتات ترحيب وتعاطف مع اللاجئين الذين دخلوا بلدهم، مؤكدين على عدم استخدام العنف بوجه من يبحثون على الآمان.

اللاعبون الألمان الخمسة الذين شاركوا في الحملة هم مسعود أوزيل ،شفاينشتايجر، توني كروس، جيروم بواتينج، وإيلكاي جوندوجان، علما أن ثلاثة منهم ليسوا من أصول ألمانية.

إيمري كان

نشر لاعب ليفربول، إيمري كان، صورة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، انستجرام تبين تضامنه مع الشعب الفلسطيني، أضاف عبارة يقول فيها: «صلوا من أجل غزة.. فلسطين حرة».

ووالصورة كانت لأم تبكي و تحتضن ابنها ومكتوب عليها:« إنهم يحتاجون إلى المساعدة .. يحتاجون إلى أياد أخرى تدعمهم للصلاة والدعاء لهم».