ولد الحاج أول داعم وآخر من سيبقى مع ولد عبد العزيز

جمعة, 10/21/2016 - 13:33

تروج بعض لوبيات المتاجرة السياسية في موريتانيا هذه الأيام لشائعات مغرضة في الصالونات هدفها النيل من شخص رئيس مجلس الشيوخ السيد محمد الحسن ولد الحاج؛ وتشكك أحيانا في ولائه للرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ وأخرى عن معارضته لأي تعديل دستوري من شأنه إلغاء غرفة مجلس الشيوخ رغم أن ولد الحاج هو أول المطالبين بإلغائها خلال حوار 2011.

بيد أن ما ينساه ـ أو يتناساه ـ هؤلاء أن السيد محمد الحسن ولد الحاج كان في طليعة داعمي الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومسانديه حتى قبل وصوله إلى سدة الحكم وبرهن على وفائه في أكثر من محطة، كإحدى أهم ركائز هذا النظام؛ وسيكون بالتأكيد آخر من يبقى على نفس العهد من الوفاء.

هؤلاء الصيادون في المياه العكرة هم تشكيلة لوبيات تخدم أجندات أجنبية وتسعى إلى حشر رئيس الجمهورية في زاوية ضيقة قصد عزله عن كل المقربين المخلصين؛ الذين يعد ولد الحاج من أبرزهم بجدارة.

لن تضر لوبيات مصاصي الدماء من أعداء النظام؛ ولد الحاج الذي يبقى أحد أهم كوادر النظام وقائد فريق البرلمانيين المغاضبين الذين هيأوا للإطاحة بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ودعموا المؤسسة العسكرية في مبادرتها لانقاذ الوطن من الانهيار؛ والقافلة تسير والكلاب تنبح.