هؤلاء النجمات تبرأن من أعمالهن.. بعضها تسبب في انفصالهن

أربعاء, 11/09/2016 - 16:04

الشهرة والوصول إلى الجمهور بمختلف أطيافه، ليس دائما ما يحصل عليه النجوم من مشاركتهم في الأعمال، خاصة أن الرياح في كثير من الأحيان لا تأتي بما تشتهيه السفن.

وربما يصل الفشل في تحقيق الهدف بالنجم إلى التبرؤ من العمل، بعدما يتعرض لنتائج لم يكن يتوقعها هو نفسه، قبل أن يوافق على المشاركة، وهذه قصص تعرضت بطلاتها لأمور لم تتوقعها فدفعتها للتبرؤ من تلك الأعمال.

حورية فرغلي

حورية فرغلي تخسر خطيبها

قبل 6 سنوات وبالتحديد في عام 2010، جاءت الفرصة إلى الفنانة حورية فرغلي من أجل الظهور في فيلم للمخرج خالد يوسف وهو فيلم “كلمني شكرا”.

شخصية “فجر” التي قدمتها حورية كان لها ظهور مميز في الفيلم، خاصة أنها شقيقة غادة عبد الرازق، إلا أن مشهدا في العمل ظهرت فيه بشكل شبه عار تسبب في انفصالها عن خطيبها، الذي قام بخلع خاتم الخطوبة أثناء مشاهدته للفيلم، وهو ما جعل حورية تقرر عدم تقديم مشاهد من هذه النوعية مرة أخرى، وأنها لن تقدم مشاهد إغراء إلا في حال كان الفيلم لن يصبح فيلما بدونه.

وعلقت حورية فرغلي على ما قام به خطيبها في العرض الخاص للفيلم قائلة “أنا اللى يبيعني أبيعه”، مشيرة إلى كونها لم تعرف منه السبب في قيامه بذلك.

رحاب الجمل

رحاب الجمل والإساءة للأديان

وفي الوقت الذي شاركت فيه الفنانة رحاب الجمل ببطولة فيلم “بنت من دار السلام” إلى جوار راندا البحيري، خرجت رحاب قبل عرض الفيلم بأيام، لتعلن عن ندمها على المشاركة في الفيلم، بل طالبت أجهزة الدولة بعدم عرض العمل بداعي أنه سيتسبب في فتنة بين المسلمين والمسيحيين.

وأكدت رحاب أن الفيلم يسيء إلى المسلمين من خلال شخصية “الماسوشي” الذي يتلذذ بتعذيب زوجته له، واعتبرت أنها مشاركة في فيلم سيتسبب بكارثة، إلا أن مخرج العمل وقتها نفى كل ما قالته بطلة الفيلم متعجبا من كونها لم تنسحب أثناء التصوير.

وبالفعل عرض الفيلم في النهاية بموافقة الرقابة بعد حذف بعض المشاهد، وعرض تحت لافتة “للكبار فقط” إلا أنه لم يحقق أي نجاح يذكر.

رانيا يوسف

رانيا يوسف تدخل في صدام ثنائي

بدورها اعتبرت الفنانة رانيا يوسف أن تبرأها من أعمالها بمثابة إنقاذ لها حتى لا تحتسب عليها بعض الخطوات الفنية دون جدوى.

لذلك لم تقرر رانيا يوسف أن تتبرأ من أفلامها مرة واحدة بل كررتها مرتين، وذلك حينما شاركت غادة عبد الرازق بطولة فيلم “ريكلام” إلا أنها بعد انتهاء التصوير أعلنت تبرأها من الفيلم بداعي قيام المخرج بحذف مشاهدها لصالح غادة عبد الرازق.

أما المرة الثانية فكانت حينما أعلنت رانيا أنها ستقوم بأول بطولة مطلقة لها في السينما من خلال فيلم “حالة نادرة”، قبل أن تعلن لاحقا أنها لن تستكمل التصوير، وتتبرأ من العمل الذي صار اسمه “هو فيه كده”، مشيرة إلى كون مخرج العمل حسني صالح قام بمجاملة طليقته روان الفؤاد وجعل منها بطلة الفيلم على حساب رانيا، وهو ما تسبب في انسحاب الأخيرة.

اتهامات الغيرة ظهرت أيضا في فيلم “نعمة” الذي أعلنت بطلته إنجي خطاب تبرئها منه، وأرسلت رسالة إلى بطلة في الفيلم لم تسمها بأن الغيرة و”النفسنة” هي السبب فيما حدث، بعدما حذفت مشاهدها من البرومو الخاص بالفيلم.