لماذ زج ولد عبد العزيز بـ500 عنصر من الجيش الموريتاني في عملية فرنسا بمالي؟

ثلاثاء, 03/10/2015 - 11:47

أخيرا قررت القيادة الموريتانية أن تدفع بمئات من جيشها للحرب على الارهاب بمنطقة الساحل بعد تراجع الجيش النيجري عن المهمة؛ فقد قررت فرنسا بعد موافقة الجيش الموريتاني أن تبدأ عمليتها الجديدة في منطقة الساحل وهي العملية سيشارك فيها المئات من الجيش الموريتاني بنسبة تشكل ضعف المشاركين من دولة مالي التي تجري العملية على أرضها.

وحسب صحيفة sahelien الألكترونية  ـ التي ترجم عنها مركز الصحراء ـ فإن العملية أطلق عليها إسم "زكن"، وتستمر 45 يوما، ويشترك فيها 880 جنديا، موزعة على النحو التالي:

500 عنصر من الجيش الموريتاني

250 من الجيش المالي

130 من القوات الفرنسية المشاركة في عملية بركان.

وحسب المصدر فإن ساحة العملية ستبدأ من غابة واغا الواقعة على بعد 70 كلم من الحدود الموريتانية المالية وتمتد لغاية "لابازانغا" على الحدود النجيرية.

وحسب العقيد بوريما حيدارا فإن هذه العملية تأتي في إطار مشروع مجاربة الإرهاب في دول مجموعة دول الساحل الخمس G5 .

ويعتقد مراقبون بأن فرنسا ستقدم في المقابل تنازلات قد تكون سياسية بمقابل قرار القيادة الموريتانية الجديد والذي يعد تحولا كبيرا في موقفها من مشاركة قواتها في حرب بالوكالة خارج أراضيها.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد انتقد في لقاءات صحفية سابقة موقف النيجر بعد مشاركتها في حروب داخل مالي مؤكدا أن موريتانيا لن تشارك بقواتها في حروب بالوكالة عن دول أخرى.