حبيب الله ولد احمد/ الجميل والقبيح في مهرجان وادان التراثي

ثلاثاء, 12/13/2016 - 10:50

جميل أن يعانق صوت هيام يونس الخالد كدى شنقيط المنارة والرباط..

قبيح أن يصبح الارتزاق والتخنث والتسول والنفاق الفاضح قيما يرعاها الرئيس وحكومته ويطربون لها ويتفاعلون معها..
جميل أن يتعانق اللحن الحساني فى موريتانيا والصحراء والجزائر والمغرب ومالى مع الحان اللهجات الافريقية الوطنية الاصيلة، إنه تراث واحد ونفس الشعوب بنفس القلوب والود وإن عبرت عنه بالسنة متنوعة..
قبيح أن يتجمع الصحفيون فى ركن ضيق مهمل منسي كقطيع غنم برى نذر العاصفة..
جميل أن يرتجل وزبر الثقافة كلمته حتى لايعطي انطباعا بأنه لايستطيع الخروج على النص حتى بحفظ بيت مستقيم لاحمد ابن الحسين العظيم..
قبيح أن يعجز وزير عن الاحتفاظ باوراق كلمته المطبوعة ومن ضيع مجرد أوراق ضرورية لمناسبة لاتحتمل ذلك لاشك أنه لماسوى خطابه أضيع..
جميل أن نحتفي بالتراث والمكتبات والتراث الشعبي موسيقى ومؤلفات وصناعة ومرويات وتقاليد..
قبيح أن تظل الوجوه هي نفسها التى تتصدر المشهد فى كل مهرجان أومناسبة من مناسباتنا الوطنية نفس الوجوه وإن تغيرت الازياء وطلاءات الرؤوس والشفاه والاظافر..
جميل أن يكون للشعراء مكانة مستحقة فى مثل هذه التظاهرات..
قبيح ان يتصدر المخنثون والساقطون والمرتزقة المشهد ليحشر الادباء والعلماء والائمة والوجهاء فى مساحات خلفية معتمة ضيقة حرجة..

نقلا عن صفحة الكاتب