Middle East Eye: بلعور أُصيب لكنه لم يمت

سبت, 12/17/2016 - 01:14

أفادت مصادر أمريكية  قبل أسابيع أن الجهادي الجزائري مختار بلمختار قد قتل بغارة جوية مشتركة بين الولايات المتحدة وفرنسا، لكن موقع ميدل إيست آي الأمريكي أكّد أن بلمختار أصيب في الغارة لكنه لم يمت وهو ما أكدته أيضا المخابرات الجزائرية.  

الغارة الجوية السرية نُفذت في 15 نوفمبر في جنوب ليبيا قبل أن يكشف عنها مسؤول أمريكي في 28 نوفمبر قائلا إن فرنسا بمساعدة من الولايات المتحدة نفذت غارة جوية استهدفت الجهادي الجزائري مختار بلمختار، زعيم جماعة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

الموقع الأمريكي قال إن الغارة تمت بطائرة أمريكية بدون طيار مضيفا أن بلمختار قد نجا من هذا الهجوم، بإصابات بليغة نتيجة حروق في الظهر وشظايا في القدم وفقا لشهادة ممرضة نيجيرية عالجته في منطقة غدامس جنوب ليبيا. 

كما شكك الموقع في حقيقة التدخل الفرنسي المباشر في العملية في ظل المخاطر السياسية العالية لمثل هذا التدخل، خصوصا بعد مقتل ثلاثة عناصر فرنسيين على متن طائرة عسكرية في بنغازي يوليو الماضي، خصوصا أن وزير الدفاع الفرنسي رفض التعليق على الموضوع خلال منتدى داكار للأمن والسلام.

وأفادت مصادر أمريكية  قبل أسابيع أن الجهادي الجزائري مختار بلمختار قد قتل بغارة جوية مشتركة بين الولايات المتحدة وفرنسا، لكن موقع ميدل إيست آي الأمريكي أكّد أن بلمختار أصيب في الغارة لكنه لم يمت وهو ما أكدته أيضا المخابرات الجزائرية.

الغارة الجوية السرية نُفذت في 15 نوفمبر في جنوب ليبيا قبل أن يكشف عنها مسؤول أمريكي في 28 نوفمبر قائلا إن فرنسا بمساعدة من الولايات المتحدة نفذت غارة جوية استهدفت الجهادي الجزائري مختار بلمختار، زعيم جماعة حركة الناصريين المستقلين المرابطون التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

الموقع الأمريكي قال إن الغارة تمت بطائرة أمريكية بدون طيار مضيفا أن بلمختار قد نجا من هذا الهجوم، بإصابات بليغة نتيجة حروق في الظهر وشظايا في القدم وفقا لشهادة ممرضة نيجيرية عالجته في منطقة غدامس جنوب ليبيا. 

كما شكك الموقع في حقيقة التدخل الفرنسي المباشر في العملية في ظل المخاطر السياسية العالية لمثل هذا التدخل، خصوصا بعد مقتل ثلاثة عناصر فرنسيين على متن طائرة عسكرية في بنغازي يوليو الماضي، خصوصا أن وزير الدفاع الفرنسي رفض التعليق على الموضوع خلال منتدى داكار للأمن والسلام. 

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا