نصرالله يهدد باستهداف مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل

خميس, 02/16/2017 - 18:48

دعا الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الخميس، إسرائيل إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي، مهددا باستهدافه.

وفي حديث له بثه التليفزيون على الهواء مباشرة، قال نصر الله: “أدعو العدو ليس إلى إخلاء خزان الأمونيا في (مدينة) حيفا (شمالي إسرائيل) فقط، بل الى تفكيك مفاعل ديمونا النووي”.

وأضاف: “العدو يعلم ماذا سيحل بكيانهم إذا أصابت صواريخنا هذا المفاعل”.

وتابع: “العدو يملك مفاعل نووية، ونحن يمكن أن نحول تهديدهم لنا إلى فرصة وتهديد لكيان إسرائيل ومستعمريها وغزاتها ومستوطنيها”.

واعتبر أن قرار إخلاء خزان أمونيا في حيفا ليس مؤشرا بأن إسرائيل ستشن حربا على لبنان، بل “مؤشر على ثقة العدو بقوة وقدرة المقاومة في لبنان”.

والأحد الماضي، أمهلت محكمة حيفا مجموعة “حيفا كميكالز″، التي تملك خزان قادر على تخزين 12 ألف طن من مادة أمونيا، 10 أيام لإفراغه.

كان نصر الله حذر العام الماضي بأن إطلاق صواريخ على ذلك الخزان قد يكون له مفعول “قنبلة نووية”.

وقلل نصر الله، في حديثه اليوم، من احتمال نشوب من احتمال شن إسرائيل حرب على لبنان في الوقت الحالي، معتبرا أنه “طالما عامل القوة موجود (لدى لبنان) فهذا سيردع إسرائيل عن شن حرب” عليها.

وأضاف: “ما تمثله المقاومة من قوة، وما تمثله بيئة المقاومة من ثبات واحتضان هو عنصر أساسي، أضيف عليهم موقف رئيس الجمهورية ميشال عون”.

وأكد نصر الله أنه “على المقاومة أن تبقى دائماً حاضرة وجاهزة، والعدو يفهم ذلك؛ لأن هذا هو الذي يردعه”.

ومحذرا قادة إسرائيل، توجه إليهم بالقول: “أنتم في حرب تموز بنيتم أن لديكم معلومات كافية عن المقاومة، ونحن نعلم أنكم تخططون غلى عملية وزن نوعي جديدة. أنتم مخطئون إذا كنتم تفترضون أن معلوماتكم كافية”.

وأضاف: “نحن في حزب الله دائما لدينا ما نخفيه، وهذا جزء من استراتيجيتنا وعقيدتنا القتالية والعسكرية”.

في سياق آخر، رأى نصر الله أن “تخلي الأمريكيين عن فكرة حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي كان يمثل الأمل الوحيد للمسار التفاوضي يعني وفاة هذا المسار”، معتبراً أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، “أثبت ذلك”.

وقال ترامب بعد اجتماع مع نتنياهو، أمس، إنه يوافق على السلام الذي يرتضيه الجانبان سواء انطوى على حل الدولتين أو الدولة الواحدة.