جني يجبر ابراهيم على تطليق زوجته (قصة أغرب من الخيال)

جمعة, 04/07/2017 - 17:12

الزواج عند الكثيرين بداية للتوازن النفسي والاستقرار العاطفي ، وعند البعض

الآخر يعتبر فترة انعدام التوازن ، وهو من المقادير التي لا نملك مفاتيحها وبعض التجارب تؤكد لنا ذلك . 
   تقول إحدى الفتيات وهي تروي قصة واقعية : إن ما حصل لأخي غريب وغريب جدا ، وهو ما لم نكن نتمناه لأخي الذي انتظرنا كثيراً لنفرح بزواجه ، وبعد أيام العرس ذهب أخي مع عروسه إلى بيت أهلها حتى ينتهوا من تأثيث شقته وينتقلوا اليها ، و عند أهل عروسه مرِض فجأة وأصبح خلال أيام طريح الفراش ، ولم يُعرف نوع مرضه واحتار الأطباء في معرفة ما به.

كان دائما يشتكي من شيء ما في بطنه وكِليته ثم تحول مرضه إلى آلام حادة ثم بواسير ، وكلما يُعالج من مرض يظهر له مرض آخر , وضعف جسمه جدا وهزُل , وقد قرأ عليه الكثير من المشايخ ورَقاهُ الرقية الشرعية ولكن دون جدوى , بل أصبح خلال أيام قليلة أشبه بالهيكل العظمي حتى شارف على الموت ، والكل محتار مما ألّم به بصورة مفاجئة.

وفي الاخير أحضر له أحد أقاربنا شيخٌ معروف قرأ عليه ورقاهُ , واتضح ـ حسب كلام ذلك الشيخ أن أخي مسحور، وما أكد لنا ذلك أن الأطباء يقولون أنه لا يعاني من اية أمراض عضوية ، ثم انه أصبح لا يطيق رؤية عروسه ويقول حين يراها إنه يحس بأنّ سقف الغرفة يكاد ينطبق عليه إذا هي دخلت عنده , لذلك يطلب منها الخروج من الغرفة.

 وعندما طلب منها الذهاب إلى بيت أهلها وذهبت بالفعل بدأ يتحسن ،وظل أحد القراء ملازماً له يقرأ عليه كل يوم وبدأ يتعافى والحمد لله ، والغريب أن أهل زوجته من لحظة رجوع ابنتهم إليهم لم يحاولوا أن يسألوا عنه طوال فترة مرضه التي قضاها بين الحجز في المستشفيات وبين المعالجين بالرقى الشرعية الذين أكدوا أن للعروسه زوج من الجن( قرين ) وهو يهدده بالقتل إن لم يطلقها.

والآن قرر أخي ابراهيم طلاق عروسه التي لم يمكث معها فعليا سوى أيام معدودة هي عمر زواجهما لكنه كاد أن يكون سببا في القضاء عليه.

المصدر هـــــــــنا