“شاهد”: حفيدة صدام حسين تكشف أسرار عائلتها: أحب جدي وأفتخر به وهو مثلي الأعلى

ثلاثاء, 05/09/2017 - 03:27

كشفت حفيدة الرئيس العراقي السابق، ، ومصممة الأزياء، بنان حسين كامل ابنة رغد ، عن أسرار عائلة جدها، وعن واقع العائلة السياسية التي ترعرعت فيها.

 

وأوضحت بنان في  حوار أجرته معها  وكالة “رووداو” الكردية، أن والدتها “رغدة” كان له دورا مهما في في خوض مضمار ، قائلة: “صحيح أن الخط الذي كان ينتهجه جدي ووالدي كان واضحاً ومعلوماً، ولكن دور الأم مهم أيضاً، فوالدتي خريجة قسم  أيضاً وتمتلك خلفيةً في هذا المجال، وربما اكتسبتُ هذه الموهبة منها، وأنا  أحترم رغبة جدي ووالدي بما كانا يريدان الوصول إليه، ولكنني اتخذتُ قرار القيام بما يتناسب مع رغباتي”.

 

ونفت بنان بأن يكون توجهها لعالم الموضة والأزياء هروبا من واقع عائلتها قائلة: “أنا أفتخر بكل ماضي عائلتي، سواء والدي أو جدي أو أخوالي، ولا شيء يزيدني فخراً أكثر من انتمائي لهذه العائلة، وهي نعمة كبيرة من ، ولكن الحياة اختيارات، وكل إنسان يشقُّ طريقه، وكوني جزءاً من هذه العائلة لا يمنع اختياري لهذا المجال”.

 

وفيما يتعلق برأيها عما يحدث في  الآن، أوضحت “بنان” في حوارها الذي اجرته مكعها الوكالة الكردية في بيتها بالعاصمة الأردنية ، قالت “يهمني كثيراً أن أسمع أخبار بلدي، وأن أراه في أفضل حال، ولكن الأخبار التي تأتي من هناك لا تسرّ الخاطر، وليس هذا ما أتمناه لبلدي، لذلك لا يعنيني ماذا يفعلون كدولة، ولكن يهمني أن أرى في أفضل حال، ولكن مع الأسف لا توجد أخبار سارة”.

 

وعن تخطيطها للعمل في ، أوضحت أن “الله وحده يعلم بالمستقبل، وبحكم أنني من عائلة سياسية، فأنا أحترم ماضيهم، ولكن في الوقت الراهن توجهاتي فنية واضحة، ولا يعلم المرء ما الذي ينتظره في المستقبل”.

 

وعن ذكرياتها مع جدها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قالت بنان: “أتذكره جيداً، لقد كان رجلاً بمعنى الكلمة، ومنذ أن وعيت على الدنيا وهو أمامي، وأنا أحبه كثيراً كرئيس وقائد، وكذلك كجد”، موضحة أنها كانت مقربةً جداً منه، واعتبره الجد والمثال الاعلى ولا يزال”.

 

وأضافت: “وكان يعاملنا كجد حنون، ويستمع إلينا برحابة صدر، كما كان يتابع شؤوننا ويستمع لمطالبنا ويوجهنا، وكان يعلم كل شيء عنا بالتفصيل، ولم تمنعه الرئاسة من أن يكون قريباً من عائلته، وهذا ما جعلني أحبه أكثر وأفتخر به، وكان جدي يزرع فينا حب العراق الواحد، بلا فوارق وبعيداً عن الطائفية، وبعيداً عن الحقد الذي زُرع بعد عام 2003، والذي لم نكن نسمع به يوماً”.

 

وعن زيارتها للعراق، أوضحت بنان بأنها ستقوم بزيارة العراق “عندما تكون هناك دولة معتدلة ومنصفة، غير دموية ولا طائفية”، مضيفة “العراق في قلبي وعقلي دائماً وأبداً، وعدم قدرتي على زيارة العراق لن يغير من حجم حبي وتقديري له، وسأظل عراقية قدر الإمكان، وسأربي أبنائي على مبادئ جدي وأمي وأبي”.

 

واعتبرت بنان أن “العراق دولة مُحتلة، واستنزفت لأغراض ورغبات جشعة وغير منصفة، وقد ضاعت حضارة كاملة مع الأسف، وأطمح لرؤية العراق في أحسن صورة، كما كانت في ظل حُكمنا، وأفضل، فالعراق هو بلد ، ويجب أن يكون لدى العراقيين وعي كافٍ لكي يمنعوا أي أحد في الداخل والخارج من التأثير في وطنيتهم وعراقيتهم ووحدتهم بكل  والطوائف، وأنا حزينة جداً لما وصل إليه العراق”.