محمد بن سلمان.. من أجل ان يعتلي العرش لا بأس من سحق قطر وفلسطين وكل الأمة!

ثلاثاء, 06/06/2017 - 04:06

 ليست القضية دعم للإخوان فهي لم تفعل هذا اليوم بل دعمتهم من قبل حتى الربيع العربي.

 

وليست المسألة أن قطر ترتمي بحضن إيران، بل العكس الإمارات تتمتع بعلاقات اقتصادية وسياسية أكبر بعشرات الاضعاف من قطر. كما ان والكويت وهما أعضاء في يحافظان على علاقة مميزة مع جمهورية الملالي.

 

القصة يا سادة كلها تتعلق بمعركة اعتلاء العرش السعودي وهزيمة ابن عمه محمد بن نايف الذي يحظى بتأييد على عكس هذا الشاب الجامح.

 

وهذه المعركة هي التي استغلها ليصادر قرار كما صادر قرار من قبل، واعداً ابن سلمان بدعمه عبر ماله القذر الذي يصرف على الساسة والصحفيين ومعاهد الفكر في واشنطن للتأثير على سياساتها وهذا ما كشفته تسريبات سفيره في واشنطن.

 

ومن اجل اعتلاء ابن سلمان العرش فلا مانع لديه ان يدخل الفلك الصهيوني وان لم يغادره اباءه واجداده لكن هذه المرة علنا وفق خطط لتطبيع العلاقات تحت غطاء ما يسمى الحرب على إيران.

 

ومن أجل اعتلاء ابن سلمان العرش فلا مانع لديه من سحق قطر التي هي أقرب أصلا للمواقف السعودية من مواقف محمد بن زايد الذي يتصرف ضمن أجندة صهيونية ينفذ بنودها على أكمل وجه.

 

ولا توجد دولة ينصب لها ابن زايد العداء قدر جارته قطر.. فهي المنغصة الوحيدة لمخططات الصهاينة التي ينفذها من تقسيم اليمن واغراق مصر بانقسامات وفتن وتقرير مصير ليبيا عبر جنرال يتفوق على معمر القذافي في وحشيته وديكتاتوريته.

 

وظل الكثيرون بعد سقوط مصر في وحل ابن زايد يتأملون خيرا من قيادة سعودية تحافظ على مكانة مملكتها وقوتها الإقليمية والمؤثرة في المنطقة.

 

غير ان ابن سليمان مستعد أن يذهب بمملكته إلى الجحيم من أجل اعتلاء العرش والتخلص من ابن عمه محمد بن نايف قبل موت ابيه سلمان الذي هو أصلا لا يدير شؤون حكم المملكة.

 

ومن هنا كان التحالف الذي ضم البحرين ومليكها الذي هو عبارة عن برواز سعودي إماراتي وحتى في شؤون البحرين الداخلية يتولى عمه رئاسة الوزراء لأكثر من ثلاثين عاما. وبالطبع السيسي المتسول دائما للرز الخليجي لا يعصي أمراً بعد ان مسخ مصر وحولها إلى العوبة في يد دولة المؤامرات المتحدة برئاسة ابن زايد الذي سمم شقيقه رئيس البلاد خليفة بن زايد وقتل اثنين من اخوته هما أحمد ومنصور.

 

سيمضي بعض الوقت حين يكتشف العرب أن مسخ (ساقط الإبتدائية) يدعى محمد بن زايد هو الذي أجهض أحلامهم بالتحرر من طغاة ومن ثورات كانت كفيلة بالقضاء على القهر والقمع والفساد وغياب العدالة الإجتماعية. واصبح اليوم يتحكم بمصير الشعوب عبر نفط “كل حقه به ان بعير جده قد مر قبل غيره بهذه الآبار”

 

(رأي وطن)