ولد صلاحي يروي طريقة تسليمه من قبل موريتانيا (أهم ما جاء في كتابه الجديد)

خميس, 01/22/2015 - 19:11

- كان التحقيق يتم في مكتب مدير الأمن من طرف الأمريكيين حصرا...... ولم يسمح هؤلاء الأمريكيون لنظرائهم الموريتانيين بالتواجد و كانو يحكمون غلق الباب أثناء التحقيق....

- أحد المحققين منعه الشرب من قنينة ماء كانت على المكتب، كانو في شهر رمضان وكان وقت الإفطار....

- بعد أن غادر الأمريكيون، أخبر مدير الأمن محمدو بأنه ليست لديه أي مشكلة، بقي فقط أيام من التحقيق ستكون في الأردن و شدد عليه أن لايقلق سيعود قريباً.. ...

- بعد أن اقتنع محمدو بجدية تسليمه، طلبهم أن يكلم الرئيس، رفض المسؤول الطلب، ثم طلبهم لا حقا أن يكلم عائلته، جائه الرد أن الأمر سري للغاية.... كرجاء أخير طلب محمدو إن كان ولا بد فاليسلموه للأمريكيين لا إلى الأردنيين.......

- ذكر محمدو أنه خلال اليومين الأخيرين من انتظار ترحيله فكر جديا في الهرب......وقال إنه سيندم كثيراً في وقت لاحق على تسليم نفسه للشرطة، فعند اعتقاله اتصلوا عليه مستفسرين عن مكانه، ليخبرهم أنه ينتظرهم في البيت........

- يوم ترحيله سمع محمدو مدير الأمن يتصل على الأردنيين ويتساءل عن سبب تأخيرهم، أخبروه أنهم توقفوا في قبرص للتزود بالوقود...

- يوم 28 من نوفمبر 2001، دخل المدير على محمدو وقال له أنه عليهم الذهاب إلى المطار..... ركب محمدو معه في سيارته من نوع Mercedes، كانت "مظللة" لم يكن معهما أحد..

- في الطريق إلى المطار توقف المدير أمام إحدى البقالات، ونزل تاركا محمدو وحيدا في السيارة.... فكر محمد مجددا في الهرب إلا أن المدير كان قد أخذ معه مفاتيح السيارة.......... في الأثناء توقفت سيارة أخرى بالجوار من نوع Range Rover نزل صاحبها تاركا مفتاحه في السيارة، هم محمدو بالقفز داخلها.... قال إنه لم يمنعه سوى مشاهدة أطفال داخل السيارة، لم يشأ أن يروعهم وقرر أن يوكل أمره إلى الله....

- دخلو المطار من باب الدبلوماسيين، وعند البوابة لا حظ محمدو أن المدير أمر أحد العناصر بصرف زملائه بعيدا........ حاول محمدو وتمنى أن يشاهد أي شخص يعرفه كي يوصل رسالته الأخيرة إلى عائلته "لقد سلموني"......

- توقفت السيارة أمام باب المروحية الصغيرة مباشرة استلمه الأردنيون،وقام مدير الأمن بتسليمهم جواز سفر محمدو وبعض الأوراق التي كانت بحوزته و مصحف......... حلقو خلال دقائق..........

نقلا عن صفحة محمد محمود ولد الصيام على الفيسبوك