
يصح القول إن مصر دخلت مساء الجمعة مرحلة جديدة، عنوانها بداية نهاية نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ذلك أن التظاهرات التي انطلقت ضد النظام، وتواصلت تداعياتها أمس الأحد، اعتبرت من قبل الكثير من المراقبين، كسراً لجدار الخوف، وتأسيسيً لتراكم سيطيح بالاستبداد.