الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي تجري تحضيرات لعقد القمة الرئاسية السابعة

خميس, 04/19/2018 - 02:40

قالت الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي انها تجري اتصالات من أجل عقد القمة الرئاسية السابعة، التي يطلق عليها مجلس رئاسة الاتحاد الذي تأسس يوم 17 شباط/ فبراير 1989 ويضم ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا. 
وقال بلاغ للأمانة العامة التي يوجد مقرها في الرباط ان الطيب البكوش، أمين عام اتحاد المغرب العربي، خلال الدورة الـ29 للقمة العربية التي عقدت الأحد الماضي في الظهران أجرى مباحثات مع محمد الطاهر سيالة، وزير خارجية ليبيا، حول إمكانات عقد القمة الرئاسيّة المغاربية السابعة.
ودعا أمين عام اتحاد المغرب العربي، خلال اللقاء مع المسؤول الليبي، ليبيا، باعتبارها دولة الرئاسة، إلى المبادرة بعقد القمة السابعة لاتحاد المغرب العربي لإعطائه دفعاً جديداً.
وعقد ت آخر قمة مغاربية سنة 1994 في تونس، وكان مقرراً أن تُعقد سنة 2003 في الجزائر لكن لم يتم ذلك، فيما يعقد مجلس وزراء الخارجية اجتماعه كل سنة. وتعرف العلاقات الثنائية بين دوله توترات وفتوراً كما عرفت هذه الدول تحولات كثيرة منذ 1994 حيث كانت الجزائر تخوض حربا ضد الجماعات الاسلامية المسلحة وتوترت علاقاتها مع المغرب، كما عرفت موريتانيا انقلابات قبل ان تندلع ثورة الياسمين في تونس ثم إسقاط نظام الرئيس الليبي معمر القذافي. 
وقالت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ان لدى الاتحاد عدداً من المشاريع المتوقفة، من بينها القطار ذو السرعة العالية، والبروتوكولات المرفقة بمشروع اتفاقية إقامة منطقة للتبادل الحر بين دول الاتحاد المتعلقة بالتقييم الجمركي ونظام تسوية النزاعات وقواعد المنشأ. وأعلن عن قيام الاتحاد المغاربي سنة 1989 بمدينة مراكش، ويضم مؤسسات اتحادية توجد كل واحدة منها في دولة، وهي الأمانة العامة ومجلس الشورى والهيئة القضائية والأكاديمية المغاربية والمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية وجامعة المغرب العربي.
وفِي الوقت الذي يعيش فيه الاتحاد المغاربي جموداً يضيع معه العديد من الفرص الاقتصادية والأمنية، طلب المغرب وموريتانيا وتونس مؤخراً الانضمام إلى تجمع دول غرب إفريقيا، وهو من التجمعات الاقتصادية الناجحة في القارة الإفريقية. ومن المتوقع أن تنظم لجنة المتابعة للمنتدى الاجتماعي المغاربي، بالتعاون مع منتدى بدائل المغرب والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ندوة دولية في طنجة يوم 28 نيسان/ أبريل 2018 وذلك في إطار إحياء الذكرى الـ60 لأول اجتماع مغاربي لاقامة اتحاد بين دوله آنذاك.
وستعرف هذه الندوة تقديم دراسة أنجزها كل من منتدى بدائل المغرب والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي شارك فيها باحثون من جامعات مغاربية، حول عقبات وتكلفة عدم الاندماج المغاربي وإمكانات إعادة إطلاق العمل من أجل منطقة مغاربية منفتحة.

القدس العربي