هل يعود التوتر من جديد إلى الشمال المالي؟!

ثلاثاء, 04/28/2015 - 12:20

 قال متحدث باسم جماعة  مسلحة موالية لحكومة مالي إن ميليشيات الجماعة انتزعت بلدة ميناكا في شمال البلاد من الطوارق الانفصاليين يوم الاثنين بعد معارك عنيفة.

 

وحسبما  ذكر موقع الصحراء فقد وقعت الاشتباكات بعد أشهر من الهدوء النسبي وهي تهدد بإخراج عملية سلام هشة ترعاها الامم المتحدة عن مسارها لتحديد مصير شمال مالي الصحراوي الذي يطلق عليه الانفصاليون اسم أزواد.

وشهدت المنطقة خلال نصف قرن حركات تمرد تسعى إما للاستقلال أو الاتفاق على شكل من اشكال الحكم الذاتي مع الحكومة في جنوب البلاد.

 

ووقعت إحدى حركات التمرد عام 2012 حين شكل متمردو الطوارق تحالفا مع مقاتلين اسلاميين سيطروا خلاله على المنطقة الصحراوية في الشمال التي تمثل ثلثي أراضي مالي.

 

وذكر المتحدث ان الهجوم جاء ردا على هجمات تعرض لها أنصارهم شملت قتل عدد من النساء.

 

ويحاول وسطاء من الامم المتحدة والجزائر منذ اشهر التوصل لمقترح سلام لمنع حدوث حركات تمرد بقيادة الطوارق مستقبلا.