لماذا لم تستجب القوات الأممية لاستغاثة حكومة مالي؟

جمعة, 05/08/2015 - 11:19

قالت صحيفة الأخبار إنفو إن التصعيد الجديد بين الجيش المالي والحركات الأزوادية يأتي في ظل وقوف القوات الدولية الموجود في المنطقة على الحياد بين الطرفين، ورفضها التدخل رغم مناشدة الجيش المالي لها عموما، وللجيش الفرنسي على وجه الخصوص.

 

وتوجد في الشمال المالي قوة دولية مكونة من 11.200 جندي، و1.440 ضابط شرطة، وهو العدد المسموح به في قرار مجلس الأمن الدولي، وذلك حسب معلومات الأمم المتحدة يوم 31 – 03 – 2015.

 

ويرجح بعض المراقبين عدم استجابة القوات الأممية لدعوات الحكومة المالية إلى عدم ثقتها في قدرة الجيش المالي على تحقيق إنجازات ملموسة.

 

وتشهد مالي منذ فترة تجدد اندلاع المواجهات بين المليشيات الموالية وقوات الأمن من جهة والحركات الأزوادية من جهة أخرى.