.jpg)
.png)
وجه مكتب المدعي العام البرازيلي، ضربة موجعة لأسطورة البلاد رونالدينيو، بإعطاء السُلطات التنفيذية الضوء الأخضر، لتفتيش منزل صاحب الـ38 عامًا، ومصادرة ممتلكاته الفاخرة، لإجباره على تسوية نزاعه مع الدولة المُمتد منذ فبراير / شباط 2015.
وتؤكد التقارير الواردة من بلاد السامبا، أن السُلطات البرازيلية نفذت الأوامر سريعًا، بعمل ما وصفه الإعلام “غارة” على منزل نجم برشلونة في منتصف العقد الماضي، أسفرت عن مصادرة سيارته الفاخرة وكل الأجهزة التلفزيونية والإلكترونية، بجانب لوحات فنية تُقدر بأرقام ومبالغ ضخمة، في محاولة جريئة لإجباره على دفع الغرامة.
وبحسب ما أعلنه مكتب النائب العام البرازيلي بداية الشهر الجاري، فإن رونالدينيو مُطالب بدفع مبلغ يُقدر بنحو 1.7 مليون جنيه إسترليني، بُحكم قضائي، لمخالفته وهو وشقيقه القانون، بالبناء في منطقة محمية دون الحصول على إذن السلطات، مع ذلك لم يُسدد بطل العالم 2002 الغرامة، حتى بعد ضبط جواز سفره، ومحاولة التسديد من خلال حسابه البنكي.
وصُدمت السلطات من المبلغ المتاح في حساب الأسطورة البنكي، فقط وجدوا حوالي سبعة جنيهات إسترلينية، ليضطر المدعي العام في نهاية المطاف، لإعطاء إذن بمصادرة أغلى ممتلكاته، كحل أخير، لضمان حق الدولة، بعد فشل كل الحيل والمحاولات مع رونالدينيو.
وتأكيدًا على مصادرة ممتلكاته، أصدر مكتب المدعى العام هذا البيان “صباح اليوم الأربعاء، تم تنفيذ الأمر الخاص بتفتيش وضبط كل سيارات والسلع الكمالية في منزل رونالدينيو، وتم الاستيلاء على 3 سيارات فاخرة، ولوحة للرسام أندريه بيراردو، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج العديد من المُقتنيات والأجهزة ذات القيمة المُرتفعة، مثل أجهز التلفزيون والسنوكر وغيرها”.
.jpg)
