الكتيبة الموريتانية تنجح في دحر هجمات على بامباري بإسناد من سلاح الجو الفرنسي

ثلاثاء, 01/15/2019 - 02:53

أكدت مصادر في بعثة الأمم المتحدة لإرساء السلم في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) أن قواتها المتمركزة في مدينة بامباري، والمكونة أساسا من كتيبة موريتانية؛ شنت هجوما بريا من أجل استعادة السيطرة على كامل المدينة، الواقعة في وسط البلاد، بعد تعرضها لهجمات متكررة من طرف مسلحي حركة الاتحاد الوطني بوسط إفريقيا والتنظيمات المتمردة المتحالفة معهم.

وتؤكد مصادر إعلامية فرنسية أن بامباري استعادت هدوءها متذ يوم السبت الماضي، حيث لم تعد تسمع فيها ولا في محيطها أصوات الرصاص والقذائف والانفجارات؛ بينما تحدث عمدة المدينة السابق، عبدل ماتشيباتا، عن هدوء تام بعد سلسلة الهجمات الأخيرة وإن كان التوتر ما يزال يلقي بظلاله على حياة السكان في ظل تراجع مستوى الحركة في الشوارع وإغلاق المخازن والمحلات التجارية في معطم أخيائها.

وكانت ميليشيات مسلحة من متمردي الاتحاد الوطني لوسط إفريقيا وأخرى متحالفة معها قد نفذت عدة هجمات على مدينة بامباري؛ ردت عليها القوات الأممية بهجوم بري واسع حمل تسمية "عملية بامباري خالية من المجموعات المسلحة"، أسفر عن تدمير العديد من الآليات والمعدات القتالية التي كانت بحوزة المهاجمين، وتفكيك العديد من الحواجز التي كان المتمردون يقيمونها لإعاقة تحرك القبعات الزرقاء لتعقبهم.

مصادر "مينوسكا" أوضحت أن البعثة الأممية طلبت دعم سلاح الجو الفرنسي؛ حيث أقلعت مقاتلتان من طراز ميراج 2000 من القاعدة العسكرية الفرنسية في نجامينا؛ عاصمة تشاد ونفذتها طلعات بارتفاع منخفض فوق بامباري والمناطق المحيطة بها وقصفت مواقع للمتمردين بينما أكملت القوات البرية الأمنية؛ المكونة من جنود الكتيبة الموريتانية، مسح المنطقة بشكل كامل.