قيادية في UFP: أرى في ترشيح ولد مولود ترشيحا انتحاريا

أحد, 03/17/2019 - 17:15
القيادة في حزب اتحاد قوى التقدم البرلمانية كاديتا مالك جالو

قالت القيادة في حزب اتحاد قوى التقدم البرلمانية كاديتا مالك جالو إنه تأمل أن تكون مخطئة، لكنها "ترى في ترشيح [رئيس الحزب محمد ولد مولود] ترشيحا انتحاريا".

وقدمت البرلمانية كاديتا قراءة في مسار ولد مولود مع الحركة الوطنية ومع الحزب، قائلة: "إنه يريد الرمي بنفسه في السباق باسم حزبه الوحيد، وقد يكون المرشح الوحيد، الذي يفعل ذلك".

وقالت كاديتا ضمن قراءتها لمساره: "قاد الحركة الوطنية الديمقراطية منذ تأسيسها عام 1976 إلى غاية انتهائها، وقاد اتحاد قوى التقدم منذ تأسيسه عام 1998، وهو حزب رغم كل مصداقيته، يعرف مواجهة بين طرفين، على نحو لم يعد قابلا للحجب، وكان من نتاج ذلك أن كانت نتائج الانتخابات الأخيرة جد متواضعة".

 

وأضافت: "قاد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة منذ أزيد من سنة، والتحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية منذ 6 أشهر، وهو التحالف الذي انهار، في لحظة كان ينبغي أن يظل كتلة موحدة من أجل استحقاقات 2019".

 

وأردفت: "عوض محاولة إنقاذ الحد الأدنى من هذا الائتلاف، وتشكيل قطب للمعارضة، فإنه يريد الرمي بنفسه في السباق باسم حزبه الوحيد، وقد يكون المرشح الوحيد، الذي يفعل ذلك".

 

وهذه ترجمة لتدوينة القيادية في اتحاد قوى التقدم البرلمانية كايدتا جالو:

- قاد الحركة الوطنية الديمقراطية منذ تأسيسها عام 1976 إلى غاية انتهائها.

- قاد اتحاد قوى التقدم منذ تأسيسه عام 1998، وهو حزب رغم كل مصداقيته، يعرف مواجهة بين طرفين، على نحو لم يعد قابلا للحجب، وكان من نتاج ذلك أن كانت نتائج الانتخابات الأخيرة جد متواضعة.

- قاد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة منذ أزيد من سنة، والتحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية منذ 6 أشهر، وهو التحالف الذي انهار، في لحظة كان ينبغي أن يظل كتلة موحدة من أجل استحقاقات 2019.

وعوض محاولة إنقاذ الحد الأدنى من هذا الائتلاف، وتشكيل قطب للمعارضة، فإنه يريد الرمي بنفسه في السباق باسم حزبه الوحيد، وقد يكون المرشح الوحيد، الذي يفعل ذلك.

آمل أن أكون مخطئة، ولكنني أرى ترشيحا انتحاريا!