أهل سيد النافع : تصفية والدنا جريمة غير مسبوقة بتاريخ موريتانيا

اثنين, 03/18/2019 - 09:58

قال ابراهيم ولد سيد النافع  إن تصفية شيخ تجاوز الثمانين من عمره من قبل قوة عسكرية نظامية، بعد تفتيشه والتعرف عليه، سلوك اجرامى يجب أن يتم التعاما معه بشفافية وصرامة وإحالة مرتكبيه للعدالة فى أسرع وقت ممكن.

وأضاف ولد سيدى النافع -أثناء حوار خاص مع موقع "زهرة شنقيط"- إن والد الأسرة تعرض للتصفية من قبل قوة تابعة لدول الساحل متمركزة جنوب " أنبيكت لحواش" ، بعدما تم توقيفه وهو خارج من المدينة على ظهر جمله، وخلف قطيع أغنامه، وإن نائب قائد القوة أمر ثلاثة جنود بجلبه، وهو يحاول الخروج من المدينة ، حيث يقيم، ولديه منزل معلوم وفى زي بدوى تقليدى (دراعه) وعلى ظهر جمله.

وأكد ولد سيد النافع أن القوة حاولت التغطية على الجريمة بعد تواصلها مع وكيل الجمهورية وتفويض الدرك بمعاينة مسرح الحادث المأساوي.

ونقل عن شيوخ المنطقة قولهم إن قوة الدرك جلبت الجثمان عصرا للمسجد من أجل الصلاة عليه، بعدما صلى فيه الظهر مع شقيقه وغادر، على أمل العودة والسفر إلى العاصمة لعلاج عينيه ، بعد إلحاح ابنه الطبيب عليه من أجل إجراء عملية لاحدى عينيه.

وطالبت الأسرة بفتح تحقيق شفاف وسريع وتوقيف الجناة، ووقف التلاعب بالأدلة، معتبرين أن السكان يدركون ماحصل بعدما زاروا مكان اعدامه وشاهدوا آثار الدماء والرصاص وعملية سحب الجثة من أجل تسليمها لذويه ومغادرة المنطقة ، بعد عملية همجية لم يرحم فيها الجنود وقاره ولاسلميته ولامكانته.