ولد مولود يعلن ترشحه لرئاسيات 2019 و يؤكد انه مدعوم من "إئتلاف سياسي ضخم"

سبت, 04/06/2019 - 22:31

أعلن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد ولد مولود، مساء اليوم السبت في نواكشوط، ترشحه للانتخابات الرئاسبة المزمع تنظيمها في موريتانيا أواسط العام الجاري؛ واصفا الاستحقاق الانتخابي المرتقب بأنه "يشكل منعطفا حاسما في تاريخ موريتانيا'"

وتعهد ولد مولود، خلال مهرجان جماهيري حاشد في ساحة جامع ابن عباس بنواكشوط؛  بالعمل على تحقيق التغيير في البلد وإنهاء ما أسماه "النظام الاستبدادي " الذي قال إنه يحكم موريتانيا منذ عشر سنوات، في إشارة واضحة إلى نظام الرئيس المنتهية عهدته الأخيرة، محمد ولد عبد العزيز.

وأضاف، مخاطبا جماهير المعارضة التي احتشدت في مكان المهرجان: "لقد جئتم للتعبير عن ضرورة التغيير في هذا البلد، وضرورة إنهاء هذا النظام الاستبدادي الذي حكمنا لعشر سنوات، لقد اكتفينا منه"؛ مردفا: "تلك هي رسالتكم وقد وصلت، الآن أدركت أنني مكلف بمهمة حقيقية من طرف الشعب الموريتاني"؛ وفق تعبيره.

وتطرق رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، في خطابه، لأبرز محاور البرنامج الانتخابي الذي يعتزم المنافسة به في الرئاسيات المقبلة؛.حيث قال بهذا الخصوص: "إنني كمواطن وفاعل سياسي كرس حياته منذ عقود خلت إلى جانب وطنيين آخرين لقضايا أمتنا ووحدتنا واستقلالها الحقيقي وازدهارها، أتقدم نحوكم اليوم مع كل من يثقون في صدق التزاماتي وفي قدرتي على تجسيدها في أفعال، لأطلب دعمكم لي كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة"؛ مبرزا أن ترشحه يأتي بدافع سعيه إلى "تحقيق  التغيير الكبير والحقيقي الذي ظل يتطلع إليه هذا البلد طيلة الفترات الماضية، وخصوصا خلال العشرية الأخيرة التي ستخلف في تاريخ بلدنا آثارا بالغة طبعها التردي في أحوال البؤس وعدم التسامح والشقاق والتمييز والفساد وانعدام الأمن » على حد قوله.

وأكد أنه مدعوم من طرف ائتلاف سياسي يضم حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطي (إيناد)؛ مبينا إنهم اليوم يشكلون ائتلافا سياسيا "يحمل نفس المشروع الذي هو تحقيق التناوب الديمقراطي الذي يتطلع له الشعب الموريتاني".