دعوى قضائية ضد النجم الجزائري رياض محرز وأخرى ضد حفيظ دراجي بسبب زيارته لعائلة أبو تريكة

أحد, 07/21/2019 - 18:25

يبدو أن النسخة الـ 32 لكأس الأمم الإفريقية التي احتضنتها الأراضي المصرية وأسدل الستار عليها سهرة الجمعة، وشهدت تتويج المنتخب الجزائري باللقب للمرة الثانية، لن تمر مرور الكرام حيث تقدم محاميان ببلاغين رسميين للمستشار العام المصري ضد كل من النجم الجزائري ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز والمعلق الرياضي الجزائري بقنوات ” بي إن سبورت الرياضية ” حفيظ دراجي.

وتقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ رسمي للمستشار المصري العام نبيل أحمد صادق ضمنه طلبا بإدراج اسم لاعب المنتخب الجزائري ومانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز في قائمة الممنوعين من دخول التراب المصري.

البلاغ حسبما زعم صاحبه جاء على ” خلفية عدم مصافحة اللاعب الجزائري لرئيس الوزراء المصري” أثناء حفل تسليم الميداليات والكأس الذي أعقب نهاية اللقاء النهائي بين الجزائر والسنغال والذي انتهى بفوز “محاربي الصحراء” بهدف دون رد على استاد القاهرة.

وجاء في نص البلاغ ” فوجئنا عقب إعلان فوز منتخب الجزائر ببطولة الأمم الأفريقية وأثناء تسليم كأس البطولة بتعمد المبلغ ضده ـ رياض محرز، تجاهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث لم يقم سالف الذكر بمصافحته “.

وتابع صبري “لا يسع المبلغ إلا التقدم لسيادتكم بهذا البلاغ ملتمسا إصدار الأمر بإخطار وزارة الخارجية بإدراج المدعو رياض محرز، لاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم، على قوائم الممنوعين من دخول جمهورية مصر العربية”.

أما البلاغ الثاني فتقدم به المحامي أيمن محفوظ ضد المعلق الجزائري حفيظ دراجي، بعد الزيارة التي قام بها لمنزل نجم الكرة المصرية والنادي الأهلي، محمد أبو تريكة.

واتهم أيمن محفوظ، دراجي بمحاولة إثارة ” الفتنة ” بين مصر والجزائر وإفساد العلاقات الدولية بين البلدين.

وقال إنها ” تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري ويكون بتغليب منطق الجماعة الإرهابية على إرادة الشعب المصري “.

وتابع أن” ما وراء هذه الزيارة هو محاولة لكسب التعاطف مع الفكر الإرهابي والترويج لتلك العائلة وبالطبع يعد ذلك ترويجا لأفكار الجماعة الإرهابية ورمزها الرياضي محمد أبو تريكة “.

وأضاف أن ” هذا التصرف تحدٍ غير منطقي للقضاء المصري الذي قضى بأن أبو تريكة المتعاطف مع الفكر الإخواني مدرج علي قوائم الإرهابيين.. وأن إقامة أبو تريكة مع دراجي بقطر التي تكن العداء لمصر في حد ذاته خيانة لأوطانهم “.

وفي ختام القمة الكروية التي جمعت بين المنتخب الجزائري ونظيره السينغالي، بعث المعلق الجزائري حفيظ دراجي برسالة اعتراف أخوية للمصرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب : ” كلمات الشكر والعرفان لا تكفي. وأنا أستعد لمغادرة مصر العزيزة وأهلها الطيبين بعد الأيام الجميلة التي قضيتها في أحضان شعبها، لا يمكنني المغادرة دون توجيه شكري وامتناني وتقديري لكل الجماهير المصرية على مشاعر المودة والمحبة تجاهي وعلى تعاطف الشعب مع منتخب بلادي “.

وحققت هذه الرسالة نسبة تفاعل كبيرة، إذ قال الصحافي المصري بموقع “غول” مبروك حفيظ. مبروك لكل الجزائر، عدا جمال بلماضي الذي لم ينس الماضي بعد، ما حدث له في تصفيات 2002 بالقاهرة هو وتصفاوت وبنعربية ومفتاح ودزيري وباقي المجموعة”.