أسواق العاصمة قبل العيد: وفرة المعروض وارتفاع فى الأسعار (فيديو)

أكملت أسواق العاصمة نواكشوط استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، وبدأ التجار عرض بضائعهم داخل المتاجر وفي أزقة الأسواق وحتى الشوارع العامة.

واكتظت الأسواق بالباعة المتجولين، وسط وفرة ملحوظة في حجم البضائع المعروضة وتنوعها، مقابل إقبال ضعيف من المتسوقين، وذلك أربعة أيام قبل موعد عيد الأضحى المبارك.

 

وقد اشتكي عدد من المتسوقين فى حديث للأخبار من ارتفاع الأسعار، مؤكدين أنهم مجبرون على اقتناء حاجيات العيد من ملابس وغيرها بأسعار باهظة في ظل غياب أي دور للجهات المسؤولة عن مراقبة الأسعار، وحماية المستهلك الموريتاني.

 

في المقابل تحدث عدد من التجار عن "إثقال كاهل التاجر بغلاء الإيجار وتضخم فواتير الكهرباء وارتفاع الضرائب وتنوعها، ما أجبرهم على رفع الأسعار في بعض الأحيان تفاديا للخسارة".

 

حديث المتسوقين

ناصر ولد بوكه (متسوق) قال للأخبار "حضرت هنا للسوق المركزي في نواكشوط، لاقتناء ملابس العيد، لكن الأسعار كالعادة في ارتفاع مستمر و ليست فى متناول الجميع، الإقبال ضعيف جدا، مقارنة بعيد الفطر".

 

أما "خديجة" وهي متسوقة أيضا فتحدثت للأخبار عن وفرة فى البضائع  المعروضة وقالت "لا يمكن القول إن الأسعار مرتفعة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، لكنها مع ذلك ليست في متناول الجميع، خصوصا محدودي الدخل".

 

مبررات التجار

أحمد ولد محمد أحمد تاجر بالسوق قال فى حديث للأخبار "السبب الرئيسي للارتفاع الحاصل في الأسعار هو ارتفاع كلفة الإيجار، خصوصا في السوق المركزي الجديد، يجب أن يتم خفض أسعار الإيجار"،  مشيرا إلى أن الضرائب تتراوح مابين 3000 أوقية قديمة إلى 5000 للمحل الواحد.

 

وأضاف ولد محمد أحمد أن بعض المحال التجارية دخله اليومي لا يصل الضريبة التي تؤخذ منه، مردفا أن بعض  البضائع يرتفع سعرها بشكل يومي.

 

آغا ولد الوالد  (تاجر بسوق الملابس) قال للأخبار "كان الإقبال أفضل فى عيد الفطر مقارنة بالإقبال الآن، وأسعار الملابس تتراوح ما بين غال ومتوسط".