ليالي رمضان تشهد أول تأهل موريتاني لبطولة قارية

اثنين, 05/04/2020 - 01:11

يعتبر 20 يوليو/تموز 2013، من أهم الأيام في تاريخ كرة القدم الموريتانية، نظرا لكونه شهد تأهل المنتخب المحلي إلى نهائيات أمم إفريقيا.

وكانت هذه البطولة القارية الأولى، التي يصعد لها المنتخب الموريتاني المحلي أو الأول.

وفي ليلة رمضانية استثنائية، واجه منتخب موريتانيا نظيره السنغالي، على الملعب الأولمبي بنواكشوط، في إياب الدور الثاني من تصفيات أمم إفريقيا للمحليين، حيث كان التعادل يكفي الفريق الزائر للتأهل، بحكم فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.

وانطلقت المباراة بتشكيل موريتاني ضم مولاي خليل بسام، في أول ظهور له بالقميص الوطني، مستفيدا من خروج زميله القائد، يعقوب دينا، بالبطاقة الحمراء من لقاء الذهاب.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، غير أن بسام خطف هدف التقدم للمرابطين، مع انطلاق الشوط الثاني، ليهتز الملعب الأولمبي بصورة غير مسبوقة.

وواصل بسام التألق في ذلك اللقاء التاريخي، حيث مرر كرة في غاية الروعة لزميله تقي الله الدنه، سجل منها الأخير هدف التاهل الموريتاني للبطولة، التي ستقام بعد ذلك بأشهر في جنوب إفريقيا.

ومع صافرة النهاية، خرج الموريتانيون عن بكرة أبيهم إلى شوارع نواكشوط وانواذيبو، وباقي المدن، في مسيرات احتفالية تواصلت حتى الصباح.

ومنذ ذلك الحين، أصبح مولاي خليل بسام النجم الأول لمنتخب موريتانيا، حتى اليوم.