موريتاتيا تشرع في اعادة مهاجرين سريين الى اوطانهم

بناء على اتفاقيات موقعة بين موريتانيا وشركائها في الاتحاد الاوربي والتي تقضي بالحد من توتدفق الهجرة غيرالشرعية باتجاه اوربا قامت السلطات الأمنية في نواذيبو مساء السبت بترحيل 210 مهاجرا سريا تم توقيفهم صباح اليوم ذاته كانوا متجهين الى أوروبا.
وقالت للوطن مصادر ان الدفعة التي تم توقيفها كانت تنوي العبور عبر قوارب باتجاه جزر لاسبلماس وفق مسارات يعرفها المهربون رغم ما يحفها من خطر نتيجة غياب اجراءات السلامة

وأفاد مصدر أمني لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في نواذيبو ان هذه الدفعة من المهاجرين تم توقيفها على شكل مجموعتين وقال ان احدى المجموعتين مكونة من 108 شخص واشار المصدر الى ان معظمها قادم من السنغال.فيما تتكون الدفعة الثانية من 102 شخص واغلبهم ماليين ..
وباتت تشكل الهجرة السرية تحديا امنيا حقيقيا لموريتانيا حيث تنشط خفر السواحل الموريتانية بشكل دائم من اجل التصدي لهذا الخطر ..وابرمت وزارتي الداخلية الموريتانية ونظيرتها الاسبانية عدة اتفاقيات في السنوات الاخيرة وقد راعت الجوانب الانسانية والحقوقية للحد من هذه الظاهرة..

حيث تم توقيف المجموعة الاولي والبالغ عددها 108 مهاجرا سريا في عرض البحر من قبل خفر السواحل الموريتانية قادمة من السنغال في طريقها الى أوروبا، فيما تم توقيف المجموعة الأخرى والبالغ عددها 102 مهاجرا سريا من طرف الشرطة الوطنية في المدينة حيث كانت تستعد لمغادرة المدينة نحو أوروبا.

وأوضح المصدر ان المجموعة التي تم توقيفها صباح اليوم من جنسيات سينغالية و مالية.

نشير الى ان الأسابيع الماضية عرفت توقيف مئات المهاجرين السريين في عرض البحر كانوا في طريقهم الى اوربا وذالك ضمن الجهود التي تقوم بها السلطات الأمنية في المدينة لمحاربة ظاهرة الهجرة السرية.