أميركا تحط الرحال في الصحراء المغربية

اثنين, 01/11/2021 - 18:04

المغرب شريك محوري للاستقرار الاقليمي بالمنطقة، هذا ما اكد عليه مساعد كاتب الدولة الأميركي المكلف بشؤون غرب أسيا وشمال افريقيا ديفيد شينكر خلال زيارته المغرب.

زيارة شينكر اغضبت المغربيين الذين اطلقوا وسم #الداخله في اشارة الى افتتاح القنصلية الأميركية في الصحراء المغربية.

واشار شينكر في مؤتمر صحفي عقده برفقة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الى أن المملكة هي البلد الوحيد في افريقيا الذي تجمعه اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأميركية.

وقد ترأس شينكر وفدا اميركيا رفيع المستوى في زيارة الى الصحراء المغربية توجت بالافتتاح الرسمي لقنصلية عامة للولايات المتحدة بمدينة الداخلة، تفعيلا للإعلان التاريخي للرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب يوم الـ10 من ديسمبر القاضي بالاعتراف بالسيادة التامة للمغرب على الصحراء المغربية.

وأكد شينكر ان بلاده تجمعها اتفاقيات عسكرية واسعة مع المغرب فضلا عن تبادل تجاري على أعلى المستويات، مشيدا بالعلاقة القوية التي تجمع لولايات المتحدة والمغرب والتي تصادف هذه السنة مضي 00 سنة على قيامها.

وتندرج هذه الخطوة في إطار إعلان ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب والكيان الإسرائيلي تم توقيعه في الرباط يوم الثاني والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر يربط بين تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكيان الاسرائيلي واعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.