بلغ عدد التلاميذ المشاركين في مسابقة ختم الدروس الإعدادية و الذين تصل أعمارهم 110 سنوات إلى ثلاثة وعشرين مشاركا أي أنهم من مواليد عام 1905 أي سنة اغتيال منظر الحملة الاستعمارية على موريتانيا "كزافييه كبولاني".
وقد شارك في المسابقة لهذا العام 2015 مشارك واحد من مواليد سنة 1950، أي أن عمره يصل 65 سنة، ومشارك واحد من مواليد سنة 1954، و3 مشاركين من مواليد 1960 (55 سنة).
كما حظيت المسابقة أيضا بمشاركة 34 تلميذا من مواليد الستينات، و 250 تلميذا من مواليد السبعينات، و3059 من مواليد الثمانينات.
ويعد أكبر مشارك في المسابقة من مواليد 1900 أي أن عمره يصل إلى 115 سنة، بينما يبلغ عمر أصغر مشارك في طلب الحصول على الشهادة 10 سنوات أي أنه من مواليد سنة 2005، لكنه للأسف لم يحالفه الحظ، في حين وصلت سن أصغر حاصل على الشهادة 11 سنة، فهو من مواليد سنة 2004.
وكانت الوزارة الوصية قد سددت مبلغ 17 مليون أوقية إلى الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة من أجل شراء معلومات دقيقة للمشاركين في المسابقات والوطنية والحصول على المعطيات من مصادرها الموثوقة وسجلاتها المؤمنة، لكن يبدو أن تلك المبالغ لم تؤد إلى الحصول على نتائج دقيقة ولم تسفر عن ضبط معلومات المشاركين.
الأخبار