الجزائر والمغرب.. 16 محطة تلخص علاقات التوتر

خميس, 08/26/2021 - 10:44

أعلنت الجزائر، الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جارها المغرب، جراء ما قالت إنها “سلسلة مواقف وتوجهات عدائية”.
وتاريخيا، هذه المرة الثانية التي يصدر فيها مثل هذا القرار، ففي 1976 اتخذت الرباط خطوة مماثلة تجاه جارتها.
وهذه أبرز محطات التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود:

ـ أكتوبر/ تشرين الأول 1963:
اندلاع ما تسمى “حرب الرمال”، وهي مواجهات عسكرية بين البلدين؛ بسبب نزاع حدودي في أعقاب استقلال الجزائر، في 5 يوليو/ تموز 1962. الجزائر تقول إنها ردت أطماعا مغربية في أراضٍ على الحدود. والرباط تعلن أنها تدخلت عسكريا للرد على استفزازات حدودية من الجيش الجزائري، المدعوم من مصر.
ـ 1969 و1972:
تتويجا لنهاية الحرب والنزاع الحدودي، البلدان يوقعان معاهدة لترسيم الحدود وحسن الجوار على مرحلتين عامي 1969 و1972.
ـ 1976:
الرباط تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجزائر، احتجاجا على إعلانها الاعتراف بقرار أحادي الجانب من “جبهة البوليساريو” بإقامة ما تسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”، التي نالت أيضا اعتراف دول أخرى، أغلبها إفريقية.
ـ 1988:
بوساطة سعودية، توقيع اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الجارتين، وعودة العلاقات الدبلوماسية، وسط تبادل للزيارات بين قيادتي البلدين.
ـ أغسطس/ آب 1994:
الرباط تتهم المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء تفجير إرهابي في مدينة مراكش. وتصدر قرارا بفرض تأشيرة دخول على الجزائريين. والجزائر تحتج وترد بإغلاق الحدود البرية حتى اليوم.
ـ 1999:
مساعٍ لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعد مشاركة الرئيس الجزائري (آنذاك) عبد العزيز بوتفليقة، في جنازة الملك الراحل الحسن الثاني، في المغرب. لكن هذه المساعي لم تحقق اختراقا.
ـ يونيو/ حزيران 2005:
ظهور بوادر لعودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، وبدء التحضير لزيارة لرئيس الحكومة الجزائري (حينها) أحمد أويحيى، إلى الرباط، على رأس وفد وزاري لتوقيع اتفاقيات. إلغاء الزيارة بشكل مفاجئ في آخر لحظة. الرباط تقول إن وقتها غير مناسب، والجزائر تحتج وتعتبرها إهانة.
ـ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013:
شباب مغاربة ينظمون احتجاجا أمام قنصلية الجزائر بمدينة الدار البيضاء ضد تصريحات لبوتفليقة حول حقوق الإنسان في إقليم الصحراء، انتهت بحرق العلم الجزائري.
البلدان يتبادلان استدعاء السفراء، والجزائر تحتج على حكم قضائي بالحبس شهرين مع إيقاف التنفيذ بحق المتهم الرئيس بإحراق علمها.
ـ مايو/ أيار 2020:
الخارجية الجزائرية تستدعي سفير المغرب، احتجاجا على وصف القنصل المغربي في مدينة وهران الجزائر بـ”البلد العدو”، كما اعتبرت هذا الدبلوماسي “شخصا غير مرغوب فيه”.
ـ 15 يوليو 2021:
سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، يدعو خلال اجتماع لدول عدم الانحياز إلى “استقلال شعب القبائل” في الجزائر، والأخيرة تستدعي سفيرها من الرباط للتشاور، وتطلب منها توضيحات.
ـ 23 يوليو 2012:
الخارجية الجزائرية تحتج على قيام سلطات بعض الدول، وخاصة المغرب، باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين. والرباط تنفي، وتطالب الجزائر بدليل على ذلك.
ـ 31 يوليو 2021:
عاهل المغرب الملك محمد السادس، يدعو الجزائر إلى طي مرحلة الخلافات بين الجارتين، وفتح صفحة جديدة في علاقاتهما.
ـ 8 أغسطس 2021:
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يقول في تصريح إعلامي إن بلاده مستعدة لأي حوار، لكن الأولى بالمغرب الرد على طلب الجزائر توضيحات بشأن موقف الرباط من حديث ممثلها في الأمم المتحدة بشأن منطقة القبائل.
ـ 11 أغسطس 2021:
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، يعرب خلال زيارته المغرب، عن قلق بلاده مما قال إنه دور الجزائر في المنطقة وتقاربها الكبير مع إيران. والجزائر تتهم الرباط بتحريض تل أبيب ضدها.
ـ 18 أغسطس 2021:
المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، برئاسة تبون، يقول إن “الأفعال العدائية المتواصلة” من طرف المغرب، تتطلب إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
ـ 24 أغسطس 2021:
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما سماه “خطواتها العدائية المتتالية”. والرباط تأسف للقرار، وتصف مبرراته بـ”الزائفة”.

(الأناضول)