أشهر ناجية من 11 أيلول قتلها السرطان اليوم

جمعة, 08/28/2015 - 11:46

مارسي بوردرز هي واحدة من الناجين القلائل من أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في نيويورك، حين تعرّضت الولايات المتحدة الأميركية لأقسى هجوم إرهابي في تاريخها، بطائرات انتحارية هدمت برجي مركز التجارة العالمي.

قليلون استطاعوا الخروج من البرجين قبل انهيارهما، ربّما تكون "سيّدة الغبار" واحدة من أشهر الناجين، وباتت صورتها واحدة من أشهر الصور التي تدلّ على معاناة البشر الذين قتلوا أو نجوا في ذلك اليوم. 

اليوم، وقبل ساعات، ماتت بالسرطان، فشغلت الصحافة الغربية مفارقة "نجت من 11 سبتمبر/ أيلول.. وقتلها السرطان"، هي التي ماتت الإثنين، في عامها الـ42، وتركت وراءها طفلين. لكنّ الحقيقة أنّ 11/9 قد يكون هو الذي قتلها. 
 

 في سنواتها الأخيرة، ألقت باللوم على ذلك اليوم، الذي أورثها القلق والإدمان على الكحول، وصولاً إلى إصابتها بالسرطان وموتها المبكر.
 

فقدت الكثير من الأصدقاء وزملاء العمل في ذلك اليوم المشؤوم، حين لم يكن قد مضى على استلامها وظيفتها الجديدة أكثر من شهر في ذلك المبنى، ضمن أسرة "بنك أوف أميركا": "راح المبنى يهتزّ ويتمايل، فقدنا السيطرة وكدنا نصل إلى الجنون، حاربتُ لأصل إلى الدرج"، قالت لصحيفة "دايلي مايل" في العام 2011. 

 
 رفضت يومها تعليمات مديرها بالبقاء وهربت إلى أسفل الدرج ومنه إلى بهو مبنى مجاور، حيث التقطت صورتها الشهيرة بكاميرا ستان هوندا. 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، كشفت أنّها مصابة بسرطان المعدة، وأعادت السبب إلى 11/9، وقالت لمجلة "نيو جرسي": "لا أعاني من أيّ مرض. أعتقد أنّ السبب هو ذلك اليوم".