بيرام الداه اعبيد يعلن وقوفه مع الشباب المتظاهرين ضد الارتفاع في اسعار المحروقات..

عبر الزعيم السياسي والحقوقي بيرام الداه اعبيد عن دعمه ومؤازرته للشبان الوطنيين الذين تم اعتقالهم من قبل الشرطة اليوم عند دوار مدريد لممارسة حقهم في التعبير عن رفضهم للارتفاع الجنوني والغير مسبوق في اسعار المحروقات وقال بيرام في مؤتمر صحفي بمقر حركة ايرا صباح اليوم ان مشاعر خيبة الامل بدأت تتولد لدى كثيرين بسبب سياسات النظام الحالي وقال ان اطياف المعارضة التي تتسم بالتعقل والحكم والجنوح للسلم والهدوء بدأت تهتز قناعتها اكثر في هذا النظام بسبب فقدان الامل في الاصلاح اذي وعد به رئيس الجمهورية مضيفا انه شخصيا تحمل الكثير من العناء وتعرض للتشهير والتشويه بسبب ثقته الزائدة في وعود رئيس الجمهورية وقال لقد كنت عند كلام الرئيس واثقا منه لكن للاسف يبدو ان الطغمة العنصرية من حوله تدفع البلد الى مربع التصادم المجتمعي بين كل المكونات والاثنيات والعرقيات في المجتمع ووصف بعض المحيطين بالرئيس والمستفيدين من هذه الظرفية بالقطط البدينة والحيوانات المفترسة بانها تقف ضد ارادة المجتمع وقال بيرام انه وانطلاقا من انحيازه للشعب ومن مشروعيته السياسية يعلن تنديده المطلق والثابت بالارتفاع غير المبرر لاسعار المحروقات والذي يدفع ثمنه المستضعفون من الشعب وقال ان أتباع "إبليس" من أنصار النظام يبررون هذا الارتفاع بسبب كون الفقراء لا يملكون سيارات وهو تبرير اقبح من ذنب ناسيين انهم يتنقلون ويستهلكون المواد الضرورية التي يتضاعف سعرها بسبب النقل.. وقال بيرام ان لا مهادنة ولا مساومة في حق الشعب في قوته ورزقه الذي يسعى بعض الجشعين الى خنقه والتضييق عليه..وابدى ولد الداه خوفه من ان يتحول الريف المهمش إلى مأتم بسبب الارتفاع في اسعار المواد الضرورية من سكر وارز وزيت وقمح الخ..ووجه نصائح مخلصة الى النظام بضرورة مراجعة هذه الأسعار وخاصة الى رئيس الجمهورية ..كما دعا أنصار الحركة ان يكونوا على أهبة الاستعداد في الهبات الشعبية الرافضة لهذا الارتفاع الجنوني والغير مسبوق..

 وبخصوص ملف حزب الرك اعتبر ولد الداه ولد اعبيد ان رفض النظام الترخيص للحزب ناتج عن مساعي عليا لا بعاد أي مشروع مجتمعي من ان يشكل خطرا عليهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.. كما اعتبر ان ورشة وزارة الداخلية تعد تراجعا الى الوراء فهي تعطي للداخلية دور تنظيم الانتخابات الشيء الذي يقلل من أهمية اللجنة الوطنية للانتخابات  ويمنحها ادوارا شكلية وهامشية..