رئيس مركز SNDE بعرفات احمد ولد الغزواني او ولد محمد لمين محتال يختصر الطريق وياخذ بالعلن

ازداد سعر المحروقات فازدادت سرقات عمال المؤسسات الخدمية..
تعرف العاصمة نواكشوط موجة سرقات غير عادية تستهدف عددات الماء، وربما لم يسلم منزل من منازل العاصمة من التعرض لهذه المعضلة
لكن الأسوء من هذه الظاهرة هو احتيال موظفي الشركة الوطنية للماء ( S N D E) على زبائنها وانتهازهم الفرصة للاستحواذ على ما في الجيوب من غير حق.
هنا سأحكي ماحدث لي مع رئيس مركز S N D E بعرفات قرب دوار نانسي.. لقد جئت المعني اي مدير فرع الشركة الوطنية للماء عرفات جنوب ولاية انواكشوط الجنوبية ، الذي اختار أن يطلق على نفسه الإسم العائلي للررئيس الحالي للبلاد “غزواني” والذي تربطه به علاقة نسب..مع أن اسمه الفعلي أحمد محمد لمين، جئت المعني لأبلغ عن سرقة عداد منزل لنا، فأمرني المعني باستجلاب إعلان ضياع من طرف الشرطة ففعلت، ثم طلب مني تسديد الديون المستحقة على المنزل، فأبلغته بعدم وجود ديون على المنزل، واستظهرة بوصل سداد، وبعد التأكد من عدم وجود مديونية على المنزل طلب مني المعني أي رئيس المركز إعطاءه مبلغ 15 ألف أوقية قديمه، فأبلغته استعدادي حال ما إذا كانت تلك مستحقات ملزمة من طرف الشركة، ويتم استلام وصل مقابلها، لكنه أبلغني أنها مستحقات شخصية لا علاقة للشركة بها وأنها ستدخل جيب سيادته…!
استدركت قبل تسليم المبلغ الذي لا بد منه على ما يبدو لاسترجاع العداد و الماء معا، أتصلت بصديق موظف في نفس المؤسسة لأستشيره في الأمر فأبلعني أن خدمة تعويض العداد يترتب عليها مبلغ 4 آلاف قديمه وتأتي مع الفاتورة الموالية لتغيير العداد .
راجعت المعني وسألته مجددا أليست هناك وسيلة لاسترجاع الماء والعداد دون تسديد هذا المبلغ، فقاطعني اختصر عليك الطريق، لا سبيل إلى ذلك دون سداد هذا المبلغ والذي سيدخل جيبي شخصا حسب الظاهر ..!
قلت لا بأس فأنا احتاج للماء والعداد، لذلك سأشهد اشخاصا من الحاضرين على كلامكم، أجابني ببرود أنا لن أنكر وعليك التسديد.. سلمت أمري لله ونثرت المبلغ أمامه، وانصرفت لحال سبيلي. وضميري يقول لم يحن الوقت للتخلص من امثال هذا الشاب الذي لا يخاف الله ولا يولي اي احترام للوطن .
أحد الحاضرين علق على الحادثة متهكما، كيف لا تستوعب أن إرتفاع سعر المحروقات يقتضي بالضرورة ارتفاع منسوب سرقة الموظفين..؟