فيفا يضع موريتانيا ضمن مشروعه الضخم في إفريقيا

جمعة, 06/09/2023 - 10:04

قال أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، إن الاتحاد يعمل بجد حتى تكون أكاديميته جاهزة لتدريب اللاعبين الشباب، ونموذجًا يحتذى به على مستوى القارة، معبرًا عن اعتزازه باختيار بلاده من طرف "فيفا" ضمن برنامج أكاديميات شاملة.
 
واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم موريتانيا لتكون ضمن برنامج جديد في إفريقيا لإنشاء أكاديميات كرة قدم شاملة، تعمل من خلاله على تعليم الشباب مهارات إضافية.
 
وتم اختيار موريتانيا من بين الاتحادات الأعضاء، إضافة إلى اتحادي ملاوي وجيبوتي في إفريقيا، ويسعى البرنامج، الذي يُديره "فيفا" والوكالة الفرنسية للتنمية، وتُنفذه منظمة PLAY International غير الحكومية ومعهد ديامبار السنغالي، إلى الاستفادة القصوى من قدرة كرة القدم على تلقين المهارات الحياتية مثل الالتزام والعمل الجماعي.
 
ويهدف البرنامج إلى إعداد لاعبي الأكاديمية باعتبارهم رجال الغد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة ضئيلة من هذه الفئة سيصبحون لاعبي كرة قدم محترفين، بالإضافة إلى توسيع الآفاق الاقتصادية والمهنية لهؤلاء العناصر من خلال كرة القدم، وتمكينهم، ثم جعلهم مؤهلين لسوق العمل.
 
وفي هذا السياق، قال جيلسون فرنانديز، مدير الاتحادات الإفريقية الأعضاء في "فيفا": "يمكن أن تُتيح كرة القدم الكثير من المهارات التي يمكنك الاستفادة منها في الحياة مثل الانضباط والحماس والالتزام.. إننا لنُؤكد لجميع الاتحادات الأعضاء أنها تتحمل مسؤولية تطوير كرة القدم وإعطاء الفرص للأطفال والنساء والرجال داخل بلدانها".
 
وأكد مسؤول "فيفا": "هذا المشروع يُتيح كل هذه الأمور، إنه مشروع ضخم سنقوم بتمويله من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، ونأمل أن نتمكن من القيام بالمزيد في المستقبل".
 
ويتمحور البرنامج حول عدة مواضيع تعكس القيم الإيجابية التي يهدف "فيفا" إلى تعزيزها وحمايتها مثل ضمان رفاهية الطفل وحمايته والمساواة بين الجنسين والتعليم.
 
ويرتبط البرنامج أيضًا ببرنامج "فيفا" لتطوير المواهب الذي يهدف إلى مساعدة الاتحادات الأعضاء في الكشف عن اللاعبين الشباب وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى برنامج FIFA Guardians، الذي يُتيح إطارًا لمساعدة الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 في درء أي خطر قد يُلحق الأذى بالأطفال في كرة القدم، فضلاً عن دعم القدرة على الاستجابة بشكل لائق للخطر والتصدي له.