في حال كنت تشعر بالاكتئاب… هذه الأطعمة تناولها يجعلك سعيداً!

ثلاثاء, 06/20/2023 - 11:29

تعتبر السعادة هدفًا يسعى إليه الجميع في حياتهم. فالحصول على شعور بالسعادة والرضا الداخلي يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة وصحة الإنسان بشكل عام. وعلى الرغم من أن العوامل المؤثرة في السعادة تتنوع بين الأفراد، إلا أن الغذاء يعد واحدًا من العوامل المهمة التي قد تسهم في زيادة مستويات السعادة.

لقد كشفت الدراسات العلمية عن وجود ارتباط قوي بين التغذية والصحة العقلية. فقد تبين أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر إيجابيًا على مزاجنا وتحسين حالتنا العاطفية. هذه الأطعمة تحتوي على مكونات مغذية ومركبات كيميائية تساهم في إفراز الهرمونات والمواد الكيميائية التي ترتبط بالسعادة والرفاهية العقلية.

في هذا المقال، سنستعرض بعض الأطعمة المدهشة التي يمكن أن تلعب دورًا في زيادة مستويات السعادة الداخلية لدينا. سنكتشف كيف يمكن لتلك الأطعمة تحفيز إفراز هرمونات السعادة والمواد الكيميائية الطبيعية في الجسم، وبالتالي تحسين حالتنا العاطفية ونوعية حياتنا.

من خلال استكشاف الأطعمة السعيدة، ستتعرف على كيفية استخدام القوة الغذائية لتحقيق السعادة الداخلية. ستكتشف الأطعمة التي تزيد من إفراز هرمونات السعادة، وتحسن المزاج، وتقلل من التوتر والقلق. كما ستتعلم كيفية دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي والاستمتاع بفوائدها المذهلة لتحقيق حياة أكثر سعادة ورفاهية.

انضم إلينا في رحلة استكشاف أطعمة السعادة واكتشاف القوة العجيبة التي تمتلكها الغذاء لتحسين حالتنا العاطفية وجعلنا أكثر سعادة وارتياحًا في حياتنا اليومية.

وتتمثل هذه الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تمنحنا جرعات من السعادة في الأطعمة التالية:

الشوكولاتة الداكنة:

وجدت الدراسات أن الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للفرد. تحتوي الشوكولاتة الداكنة على ثلاثة مكونات رئيسية ترتبط بالشعور بالسعادة، وهي:

التربتوفان: وهو حمض أميني يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين، المعروف بدوره في تعزيز المزاج والشعور بالسعادة.

الثيوبرومين: وهو منبه يمكنه تحسين المزاج وزيادة اليقظة العقلية.

الفينيليثيل ألانين: وهو حمض أميني يساهم في إنتاج الدوبامين، المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالمتعة والرضا.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من المغنيسيوم، والذي يعتبر محفزًا لإنتاج الأندروفين، وهو هرمون يحسن الحالة المزاجية بشكل عام.

الموز:

الموز يُعتبر أحد أفضل الأطعمة لتحسين المزاج. يلعب الموز دورًا هامًا في تنظيم الحالة المزاجية بشكل غير مباشر. فالجسم بحاجة إلى فيتامين ب6 لإنتاج السيروتونين، والموز غني بشكل خاص بهذا الفيتامين. فقط حبة موز متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 0.4 مجم من فيتامين ب6، وهو ما يمثل نحو 25% من الاستهلاك اليومي الموصى به لهذا الفيتامين.

جوز الهند:

جوز الهند هو طعام يجلب السعادة، حيث يحتوي على الدهون الثلاثية التي يمكن أن تعزز طاقة الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن تناول حليب جوز الهند قد يقلل من القلق والشعور بالكآبة.

القهوة:

القهوة لها تأثير إيجابي على المزاج، حيث تشير الدراسات إلى أن استهلاك القهوة يرتبط بانخفاض خطر الاكتئاب. سواء كانت تحتوي على الكافيين أو تكون منزوعة الكافيين، فقد تحسن القهوة بشكل ملحوظ الحالة المزاجية للأشخاص مقارنة بالذين لا يشربونها.

الأفوكادو:

الأفوكادو هو طعام مليء بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الكولين الذي يلعب دورًا في تنظيم الجهاز العصبي والمزاج. دراسة أجريت في عام 2020 أشارت إلى أن الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو ترتبط بانخفاض مستويات القلق لدى النساء. كما يحتوي الأفوكادو على فيتامين ب، والذي تم ربطه بتقليل مستويات التوتر ومكافحة ارتفاع ضغط الدم والسكر والكوليسترول.

التوت:

يُنصح بتناول التوت بشكل خاص لأنه غني بالفيتامينات والمعادن، ويحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، والتي يعتقد أنها تقلل من أعراض الاكتئاب وتحفز إنتاج هرمون السعادة.

الأطعمة المخمرة:

تشير الدراسات إلى أن الأطعمة التي تمر بعملية التخمير مثل المخلل والزبادي تساعد على صحة الأمعاء وقد تحسن المزاج. عملية التخمير تنتج البروبيوتيك التي تعزز البكتيريا الصحية في الأمعاء. يعتبر السيروتونين، الذي ينتجه الجسم من خلايا الأمعاء، جزءًا مهمًا من الشعور بالسعادة، وبالتالي تناول الأطعمة المخمرة يمكن أن يساعد في تحفيز إنتاج السيروتونين بشكل أفضل.